الرابطة القلمية الدولية للشعراء و الكتاب العالميين

 /// دربُ الهلاك ..                          شعر : مصطفى الحاج حسين . أغلَقْتَ قلبَكَ نَحوي  أغمَضْتَ دمَكَ عنِّي  أدَرْتَ ظهرَكَ لِندائي  بَتَرْتَ ما بيننا من أُلفةٍ وتعلُّقٍ صُرتَ مصدرَ وجعي  أصبَحتَ خيالاً لا أبصِرُ وجهتَهُ  أراكَ  .. ولكنْ في دمي  أسمعُكَ .. ولكنْ في دمعتي  أسألُ عنكَ ناري  أَخَذْتَ منِّي قوَّتي وَمَضِيتَ  سَرَقْتَ عُمُري واختَفِيتَ  تركتَني أفتِّشُ أنفاسي عنكَ  أستحلفُ النّهارَ  أتوسَّلُ للَّيلِ أرجو الدّروبَ  أنا لا أريدُكَ ..  لكنَّ دمعتي تُعصى عتبي عليكَ ! أنا لا أناديكَ .. لكنَّ صرختي أُفلِتَتْ منِّي ! مَنْ يحتمِلُ فوضاكَ غيري ؟ من غيري يسامحُكَ إن أنتَ اقتلعتَ روحهُ ؟ إذهبْ حيثُ تأخذُكَ المعاصي  كُنْ رفيقَ الشَّيطانِ  هناكَ ستلقى من ينتظرُكَ بفارغِ الصبرِ والتِّرحابِ اسمُهُ الهلاكُ .                             مصطفى الحاج حسين .                                    إسطنبول

 التراجع.......................................في معركة الحياة بدأ التراجع الى الوراء .وهذا يرجع الى اجتهاد ومقاومة رفقاء السوء ،فقد ولد الشقاء من جديد ،وبدأت الجفون تذبل بعد كل هذا الذي أبديت ،....وجدت نفسي كمن زرع زرعا وجاءت ألأعاصير لتقتلع كل ما زرعت يداي.يا لهذا الشؤم العظيم الذي بدد الأحلام التي أصبحت قريبة المنال...ماذا أصنع .؟وما العمل الذي يحول بين هذه الأعاصير وما زرعت؟لكنني سأشمخ في وجه المشاغبين الواهمين،سأكون الدرع الذي لن تنفذ منه صدمات الزمان ،وان كانت من الرماح والسيوف،سأقاوم ما دامت ملامح الأمل تلوح في الأفق....ماذا أرى ....؟هل ذهب النور وتبدد ؟هل حل محله الظلام؟سأصعد الى القمم مرة أخرى لأراقب النور الذي وُعدت به ...ترى لم كل هذا التراجع ؟لماذا تبددت الأحلام ....؟هل لأنه لم يجد مكاناً له أم أن الظلام غلبه وحل محله دون رجعة...؟يا لخيبتي وقلة حيلتي ،بعد هذا العناء الطويل .....ساعدوني أيها الناس فكل هذا العناء من أجلكم وليس من أجلي فقط....أراكم تذهبون ثانية من حولي ....أراكم تهرولون....؟هل سترجعون يوما أم هو البعد الأخير ....وا حسرتاه على تلك البيوت العظيمة التي أُخليت وأص

 عزفٌ مُنفرد  ::: لم يعُد لقاء الحبيبة ممكناً فكل دروب العشق مُعطلة وليس لديَّ للسفر وسيلة ووصول قلبها فكرة مستحيلة إلا بأثيرٍ يلامس القلوب ويذوب فجلست في ركن الذكريات أتذكر ما فات من اللقاءات لامسني همس قلبها وأخبرني كم هو للقائي يشتاق اعتصر قلبي ألم وآهات  وحيرة من أمري وتاه فكري وحلمي ولم يعد العزف غايتي تبسمت قيثارتي وهمست لتخبرني بالعزف على  أوتارها ما شئت من الألحان وقالت بأنها ستصل الحبيبة  مع عبير نيسان حتى و إن كان في أيّ مكان قُلت  : سأعزف لحن الغرام لها لحن مليء بالأشجان  لكن... !  ولكنها...  أين هي أفي القلب سُكناها  أم في البعد مرقدها أم في زمن النسيان قالت  : اسأل البلابل عنها واضبط  أوتار قلبك واعزف لها أجمل الألحان حتماً ستصلها  على أجنحة فراشات وعبير نيسان مهما بعد المكان  وضاع زمن النسيان  د. عز الدين حسين أبو صفية

 غَايَتِي قمراً يقرأ لي قصيدة لم تكتب بعد. تثرثر في داخلي وتوقظ أحلاماً،  قد غفت على جانب مخاوفي. كي يبحث عن صباح غابت شمسه. في يومٍ محموم بنشوة الآه. دنوت على وجل أغزل فرحةٌ مُتثاقلةٌ تتناقل،  كالندى على أوراق الشجرة العَتِيقة،  عندما تتساقط وتزورها الرياح. مازلت أقف في منتصف الذكريات. أُحاكي المداد  أي نبضٍ يتكاثر وتتأّلق معه قصائدي. أُقايض الليل بهوسٍ ليبتهج المساء. ليبحث عن أذيال الأمل، ويجعلني أتلألأ كنجوم السماء.  أيها الصادق.  ارتدِ ظلالي والتَحف نقاء فؤادي. عند نزوح بحورَ الشوق. كي يروي ينبوع الاشتياق. عندها سأتقمص الفرح، وأستعير بهجة الضحكات. فَاءت روحي بعطرك. كدليلٍ يَصطحبُك لمحرابٍ، أتلو فيه صلاة عشقي. أزف اسمك في صَدري،  لتبقى كالوشم في ربوع الحنين. ابق بقلبي ، لتقهر دياجٍ ناشدت فيها السراب.  يا مَنْ تأتي طيفاً وتحاكيك حروف أبجديتي شعراً. كيف ألوّح لك مودّعةٌ؟ وأكتفي بفنجان قهوتي مع الشرود. كيف أروم لغرفتي، وأذيال الخيبة تنتحب على خدي؟ كخُطاكَ نحو قصائدي،  أهتدي بها لبسمةٍ ترسمها حدود اللامعقول. تَجاوُزت حدًا غير معلوم في نفسي. سِحرك يَرتديني،  كأسرار النجوم وقراءة طالع عرا

 ......... وثيقَةُ عَهدي . أَنتِ نِعمة، فالحمدُ لله والثَّناء وأنتِ هِبَة، وباقي النِّساء هَباء .  أطوي ليلي أجوبُ السَّماءَ لَيتها تُريني شبيهاً لحبيبتي بِنُجومِها السَّماء . فَإذا بالنّجومِ أَفَلَتْ خَجَلاً مِنْ طَلَّتِها فحبيبتي كالشَّمس لاتُضاهيها بالحُسْنِ النِّساء .  أُمنيةٌ حبيبتي، مَنَّ الله عَلَيَّ بها فالحَمدُ والشُّكرُ لله على هذا العَطاء .  شَيَّدتُ لها دَواوينَ مِن الشِّعرِ أعمِدَتها مِن ضلوعي، وحُرَّاسها قلبيَ والشُّعَراء . مِنْ بحورِ الشِّعرِ عُجِنَتْ طِنَتيْ وطِينَتها فأنا وإيَّاها نَموجُ بِبُحورِهِ سَواء .  أَسْكَنْتُها بيوتاً مِنْ شِعري بيَدَيَّ غَزَلْتها لِتَقيها مِنْ الصَّيفِ وحُضنها دِفئي بالشِّتاء . وذاتَ يوم قَرَّبَتْ مِنْ فيَّ فيها وقالتْ هَيْتَ لكَ حتى الإرتِواء .  فَأَسْقَتْني مِنْ شَفَتَيْها رُشفَةً مِثلها ما ذُقتُ رُشْفَةً بِشفاهِ بَناتِ حَوَّاء .  فأدمَنتُها كَالمُدمِن لِمُعَتَّقَ الخَوابي وسَكرَتَها وأشتاقها شَوقَ الظَّامي للماء . يا إمرأةٌ سَاحَ بِمُهجَتي حُبّها فَأَسْقى قلبيَ حتى الإرتِواء . إنْ الدّمع بعيونِ الرِّجالِ عَصيَّاً فإنَّها سالَتْ بَدَلَ الدّ

 أني أكتب اليك..  أم لي او لروحي .. المهم أني اكتب .. مايجول في الخاطر..  من افكار .. ومافي الروح من وهن .. واوصف..  صلابة القلب الجسور .. أهل هناك بعد بيننا .. انا لا اشعر به..  ان كان لديك .. احساس بذلك .. فأوصفيه  .. ان كنت بعيدة .. فليس لي..  غيرك يكفيني .. بقدر المسافة..  والبعد بيننا .. هناك .. قرب عجيب عندنا . تكاد الارواح..  تتمازج في شوقنا .. دوما كنت مهاجر .. وحالي متبدل..  بين الاثنين .. كان لي رفيق..  اليه اشتاق .. حين اكون وحيدا .. بلا صاحب..  او صديق ..  الحب كان صديقي..  وصاحبي .. والان مغروس .. بين جنبي .. ومتلبس كل الاعضاء .. عندها احسست هجري..  لم يكن ضياع..  وانما ابتداء..  وشروق الاشواق .. من جديد ..  حبك زكاة .. من الباريء لي..  وانتماء .. وصبر وارتواء .. بعد عطش دام طويلا ..  صبرت بعمق الوفاء .. وظمأت .. وانا في الامواج .. وما ارتويت .. لكن حين عرفت .. تغير كل شيء .. وزادت الاهات .. وبعدت المسافات..  لكني احسستها قريبة .. لتواجد الروحين .. في مقام واحد .. في الارتقاء ومناجات ..    تمازجَت الارواحُ ..  بعدما كانت..  كل في مسار .. بك ارتقيت..  وعليك استندت..  واليك

 بقلم الشاعره / مني صالح *********************                        كيف حالك                 *************** كيف حالك فى البعد ؟ هل عدت كما كنت ؟  هل إطمأن قلبك ولم يعد يدق ؟! لست أنا في الحب من تشتاق الغيوم لم يزرني حقد و لا خصام ولا هموم لكني عرفت فن السكون فقل لي كيف حالك    يامن أسكنتني بين الهموم كنت  أجدو  المجالس بالكلام والآن عرفت معني الهيام فقل لي كيف حالك  يا مالك القلب الحنون  قالو أنك ســــــــــــر عذابي قلت أحــــــببتك وما وصف العشق بالجنون قالوا عشقتي الوهم  قلت  ماهمني وهم ولا أوهام يكفيني أني تمنيتك حلم من الاحلام فقل لي كيف حالك علقتني بك حد الجنون و جعلتني أغادر الأحزان  أهاجر الكون أسكنتني بعالمك  المجنون أخذت قلبي و نشوة قلمي الحنون فقل لي كيف حالك يامن أوجدت الحواجز الأربعه  يامن كفرت عن ذنب الخطايا المتوقعه غرقت بين أمواج عشقك وما كنت للعشق متوقعه  فقل لي كيف حالك مسني في البعد شئ من الجنون فاسأل قلبك  عله في الشوق .... يعرف من اكون ... ماغبت عني ولا هواك يوما يهون فقل لي ايها العاشق المجنون كيف حالك  قالو  رضيت الــــهوان لقلبك  قلت بدونك يكون هواني  قالوا أ

 ...... الفجر....... ومضى يوم أخر.... وتراكمت الأيام والسنون.... وغداً سيأتي يوم جديد.... ويولد فجر عتيد....  وتعلوصياح الديكة...... بإعلان وبيد من حديد.... ولادة فجر جديد..... وبيوم طويل مديد..... بعد يوم شاق جهيد..... بعد عراك الديكة...... سوف تشرق الشمس ....... وتنثر نورها فوق بلادي.... بعد غياب أمد بعيد..... ستشرق شمس الحرية والأمل ..... وستلبس ثوب رهيف جديد...... مغزول بنور الشمس وحريتها....  مرسوم بضيائها في  كل قوتها..... لاتخجل عند شروقها ......ولاتمل... وتبث أشعة النور  بحدة..... لتنير  وجه القمر لأجيال عدة..... بالنور ليبدد ظلام الليل بشدة..... ونأخذ منها العبر والمحبة عدة........ تعطي الأنوار بحنيتها و بعطفها....... وتحرق الأشرار بنيرانها...... و يمضي شتاء أخر بظلمته..... وقساوة برودته...... ويزول ألم الأطفال وقسوته .... من حفاهم وعراهم برمته..... ويأتي الربيع مختالا بعطره..... وينبت العشب وتزرع الآمال..... وتكلل رؤوس الشهداء بغاره..... وينثر عطر دمهم وزكيه...... وتمطر السماء لتروي الأرض بمائها..... وتُحملها رسالة الشوق وحنينها. ... ويغرد العصفور حرا طليقا...... وتلعب الظبيا

 ..............( حَوَّاءُ ) سفير د. صلاح شوقي..... منيالقمح هى رُوح الرُّوح أن صَدَقَت وان غَدَرت باعَت الدنياومن فيها !! إن عَشِقَت  ، فالدنيا عصافير تزقزق  والجمال كلمة هى كل مَعانِيها و إن نَظَرَت بِحنُوٍ فقد وصلَت للرَّغبة لاشيء عنها يُثنيها وأُسَرُّ إن تجمرَت  وتعطَّرت واهمسُ  فى نفسِى ، حرام أن أُجَافِيها و إن  دَلَّلتها نِداءً ،  تَتَمنَّع حَياءً وتصمُت ، والرَّغبة جَنَّةٌ تُخفِيها يا وَيحِي من فَرطِ الجمالِ يستهويني ، كزهرة اشتاق أسقيها تبَسَّم فى وجهِهَا  وبمعسولِ الكلام وبالاهتمام ، قلبًا تشترِيها وانهَل من المحَاسنِ ماشئتَ لن تشبع ، حَتماً تشتاق تبغِيها هى جنة الدنيا لِمَن يُقَدِّرُها وجَحِيما مُستَعِرا لمَن يُعَادِيها أحسِسْهَا بأنَّها اغلَى جوهرة بالقلب مَوضعا من العوازل تحمِيها نُصحاً ، مُهتما مُدلِّلاً مُثنِيا عليها كى تَسعد ، تفنَّن كيف ترضيها..!! وقدِّم للملكة قربَان الطاعة حانِياً  بجنةِ الدنيا جَمائِلها، لَستَ تُحصِيها.                ******************

 أنين الروح جاءت من وراء الليل  الحلم يتسلق شرفات الفجر تنادي والصوت كرجع الصدى انا جنية الحقول والبساتين  تملأ خوابي العمر من رحيق زهورها فهل من عاشق يرتشف الرضاب?  انا عروس بحر تغوص إلى الأعماق تسحر القبطان وتغتصب المجداف تبحر إلى الشواطئ  والحدائق والغابات تزرع تربتها قمحا وزيتونا وياسمينا فهل من يأكل خبز الحياة ويتنشق عطرها? انا حمامة بيضاء تحلق في الفضاء  تعتقل الغربان وتدفن الأرواح السوداء في القيعان لتبقى النجوم نقية كقلوب العذارى  فهل من طفل يرسم وجه القمر? ................ صرخ والصوت يصارع صخر الوديان أين أنت أيتها القادمة من خلف الضباب بنيت لك عشا في قلبي وجناحا من احلامي تعالي نأكل خبز الحياة ونشرب ماءها زلالا ادخلي صومعتي نرتل اغنية الحب والغرام ..................... جاءها الصوت يتدحرج كدمعة على أهداب الصمت قالت: العمر رحلة قصيرة في حدائق الحياة من لا يتنشق عبير ورودها يموت اختناقا ومن لا يأكل ثمارها ويشرب عصيرها يموت جوعا ومن لا يحياها حبا  وسلاما يموت حقدا وكراهية   طوبى لأبناء ومحبي الحياة فلهم السعادة والحياة جرجس لفلوف سورية

 أَرَقُ الحَيَاة  "" "" "" "" "" "" "" ""  هَمِّي كَبِيْرٌ وَ المَصَائِبُ أَكْبَرُ إِنَّ الحَيَاةَ بِضَيْفِهَا تَتَكَبَّرُ وَ الدَّمْعُ يَغْلِي بِالعُيُوْنِ مُرَقْرِقَاً وَ الرُّوْحُ رُغْمَ جِرَاحِهَا تَتَصَبَّرُ إِنَّ الجُّفُوْنَ وَ ذِي المَدَامِعُ أُسْطِرَتْ شَقَّتْ خُدُوْدِي مِنْ بَلاءٍ يَعْبُرُ وَ اللَّيْلُ يَصْبُو بِالمَوَاجِعِ لاطِمَاً وَ يَزِيْدُ سُقْمَاً عِنْدَمَا يَتَجَبَّرُ إِنَّ الزَّمَانَ بِطَبْعِهِ مُتَنَاقِضٌ  يَوْمٌ عَلَيْنا ثُمَّ آخَرُ يَجْبُرُ أَرَقٌ عَظِيمٌ كَالمَشَانِقِ شِدَّةً  فَيَشُدَّ عُنْقِي بِالهُمُوْمِ وَ يُقْبِرُ كُلُّ المَطَامِحِ حَوْلَنَا مُسْوَدَّةٌ  وَ الذُّلُ أَضْحَى فِي الخَفَاءِ يُدَبَّرُ ذَاكَ الغَرِيْبُ غَرَابَةً أَطْوَارَهُ  بِالشُّحِ يُغْنِي زَادَهُ يَتَكَبَّرُ لا المَالُ يُغْنِي حِيْنَهَا عِنْدَ الفَنَا  فَالخَيْرُ يَبْقَى لِلْمَمَاتِ يُعَطِّرُ إِنَّ البَنَاتَ بِعَهْدِنَا قَدْ أَصْبَحَتْ  لِلْبَيْعِ فِي سُوْقِ النَّخَاسَةِ تُحْضَرُ إِنَّ البَنَاتَ كَرِيْمَةٌ

 (احتلالك لقلبي مباح) صنوف الاحتلال كلها حرام        إلا احتلالك لقلبي أمر مباح مستعمرة قلبي لا عليك ملام      روحي وطنك بأعلام ووشاح أتيت إليك غازيا بجيوش مرام      لأغزوك  بعشق وأزيد الكفاح ثورتي فيك متأججة الهيام    والثائرون في مصرون اجتياح وطني ومعقل شوقي بالغرام        سأدق اوتادي  وحب أطاح ما أجملك مستعمرة السلام    غزوك ثأر قلبي من دمع ونواح و أعجب منك ما رأتْ عين الأنام   يغزوها مستعمر و تبدي  سماح  القلب  يجتر من فرط الهيام    يُعلي رايات نصر لغازٍ مستباح أعلنت لك يا غازيا قلبا سلام      و أشهرته نشيدا مساء صباح هاك قلبي و  لك أبدي الوئام  يا مالكًا للنبض عشقي لك سراح حبيبًا، أتيتني  غازيا بمقام      بشائر فجر  و بهجة الارواح جيشي لك أذعن و خضع تمام    وما كنت صدك وعشقك أطاح أيها الغازي ملكتك هوى الأيام وانا لك طائر حطه ألم الجناح ... بقلمي (احمد حسن)

 بقلم الشاعر/ رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني  حبيبتي كلما فكرت للحظة  أشعر أنني أرتكبت مصيبة  أن حبنا أكبر جريمة وليس من حقي أن أعشق وردة في حديقة الجيرة  وأنني مقامر سخيف  يلعب بالمشاعر كوتشينة  ويسرق العيون الجميلة  ويأكل تفاح الخدين  ويشرب من النهر شهد في غفلة العقل والضمير العقل الذي راود والضمير الذي أضاع الجميل أشعر أني سارق أسرق الكحل من العين  وأسرق الأليء من الفكين  وأسرق القلوب من الصدور وأسرق الورود من الشعور  وأسرق العرائس من البحور أشعر بيني وبين نفسي  بأن كل ما كتبته رزيلة  وأن بطلة قصائدي أميرة وأن كل أنتصاراتي في حب الصبايا ما هي إلا هزيمة فالحب حبيبتي خطيئة  والعشق ما بأيدينا فالعين تعشق  والقلب يرتاح  والنفس تشبع  والحنين يأخذني للحديث مع الحبيبة والفكر يسهر ليالي طويلة  والله ما كنت يوم أعلم  بأني سأكون صريع عيونك الجميلة  ولا أن أكون سجين ضحكتك السعيدة  أتذكري يوما كان التمر هدايا لذيذة  أتذكري يوما كان اللقاء  له فرحة أكيدة  أتذكري يوما كانت العيون  علي الأبواب تنتظرك قدوما  فالحب حبيبتي  لا دخل لعقلي به  فقد قاومته أعوام كثيرة  كلما دفنته بفؤادي  أفضحتني عيني بنظر

 وهذا الشحوب احتل ملامحي وتلك الدروب رحل منها السفر وهذا العطر غادر أزهاري هجرت طيور الحب أوكاري صار فتات الحلم بعيدا ارتدت الديار أثواب الحداد  وشاعت بين الغصون أسراري  منذ أن رحلت عيناك عني وما عدت ألقاك حتى في أحلامي  ما عدت أفتح نافذتي  ولا استقبل دفقات الحنين  رحل الصباح لآخر مدار  واحتل الليل عتبات دياري هذا الشحوب صار رفيقي وهذا الذهول بات من سماري أحاكيه ليلا فلا يرد جوابي  صرت أهذي بحروفك  واتمتم إلى النجمات بأحوالي وكأن الشجن بات رفيقي  منذ رحلت عيناك عني احتل الشحوب ملامحي. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

  " لوعة الانتماء" يستوقفني وشاح الحنين الملبد بالحب يسألني بكثافة وزن حضورك المغروس بالقلب يحقق معي أدق التفاصيل رواية الهيام المتدفق بالوجدان يتأكد مني تنوع فصول مشاعر العواطف المشتعلة بالأعماق يمتحنني غوار بوادر نسيم العشق المتوهج بالصدر يشدد الحصار العسير حول فعالية اللواعج المخمرة بالتوق يحاسبني مصداقية الأحاسيس الغامرة محبة المسمدة بالروح جلسات تلوى الجلسات عويصة حامية تتناثر فيها الأخذ والعطاء ذوي اِستنطاقات متكررة لمضمون تفاعل الجوارح نبضات ونبضات قوية تخفق متسارعة حدس التعلق ينساب العرق على الجبين خشية فضح مكامن المكنون خجل يتراسم احمرارا بين الملامح للوجه شدة الحياء مكتوب عليك ايتها النفس أن تعشقي بجنون حاد أن تغرقي بعمق ملكوت الواسعة للهوى والهيام تحلقين مرفرفة عالية بجناحي القناعة والصمود مسافرة شاغفة بيقين تام الى معارج الوطن الحبيب رحلة طويلة امتدت من نظرة فابتسامة فمحاولة الإلتماء شذرات تتطاير ايقاع نغمات عزف لحن خلود ألوان تراسمت قوس قزح تعبيرا عن لوعة الانتماء... بقلم محمد ختان 22/9/2021

 ،،،،،،،،،،،،رد الجميل،،،،،،،،،،،، بقلم الشاعر خالد كرومل ثابت انا السائح بين الشعراء صغيرا أكتب الشعر وأتعلم منهم حروفا أغازل البيت والوذن ومعهم حرفا وأطوف بين كلماتهم وأذداد علما أشتاق لأديب تعلمت منه يوما وحين ألقاه كأنه غاب عني دهرا تهطل العين للقائه فهو أخا وإن  شئت  قل  عنه   ٱبا كنت أسرد كلماتي دون علما فصار الأديب لكلماتي أب ومعلما حين كنت أخطأ السطر وذنا حادني الخطأ وسطع السطر نورا وعندما أغرق في البحر شجنا يسبح ويعانق الموج وينقذني فرحا كيف لتلميذ يرد جميل معلما كان للتلميذ أخ وصديق ومدربا تعلمت وصرت أسير الكلمه مرنما أجيد الصوت وأعزف الكلمات لحنا تنتشر   حروفي  بين  الشعراء   عبقا أجاري أشعارهم وأتنسم كلماتهم رحيقا أنحني لمن علمني يوم حرفا عشت الأيام قبله حزنا وجهلا الشاعر خالد كرومل ثابت

 عن الفرحة  أما تبقي جواك مكسورة  وتعجز روحك  عن التعبير  عن الحلم اللي حلمته وفجأة منه صحيت  تدور علي اللي كان  قدامك ولسه معاك  وفجأة يتبخر  ويطير دخانه  من الشباك  عن البسمه  اللي كانت لسه علي وشك مرسومه وتتقلب دمعه مكتومه وضحكة باهته  خارج بأهه من جواك عن الإنتظار القاسي  اللي حطم جواك  كل لحظه حلوة  كنت مستني تعيشها وسجن جواك  كل كلمة غنوة كنت ناوي  تبوح وتقولها  عن الإهمال  وعدم التقدير  بدون أعتذار  دي إشارة  مالكش مكان  متحاولش  خليك زي ما أنت  قافل علي نفسك  وخاتم علي قلبك  بختم الشعار   أبعد أحسن لك  وأحفظ اللي  باقي منك  قبل ما تضيع وتلاقي نفسك  بتنعي قلبك   بحزن فظيع  بلاش احسن   صدقني باقي  الحلو هيقلب مرار  ده أنت كل الحكاية  يادوب قلب ضعيف بينجرح بسهوله وجرحه مش بيخف  صدقني ماهتقدر  علي الأطبا تلف  وايه يعني  أما تبقي وحيد  وإيه يعني  أما تبقي بعيد   وإيه يعني  أما ميبقاش  ليك مكان  وتعيش الحرمان  ماهو شيء  مش جديد  خليك زي ما أنت  إياك تلين  بدل ماتندب حظك بالبكا والأنين  ياقلبي إفهم  بقي  كلهم في  الكدب صادقين  رويدا عبد الحي

 آية أخرى .. وكفى .. أنا صديق قديم في السفر ..  لا أريد منك رجلا متوفى.. نبضة واحدة في كل الوجود ..  نغمة واحدة في الخلود ..  لأتواضع أمام كنه الزمن ..  لأتخلى عن جنون من أغفى .. سأسافر كريح تعب في تفسير الوجود ..  لأحرر قيود القصيد ..  سأفسر انعدام الزمن للتغلب على طبع مزاجك .. لأعشق في ظلام الأنا إنسك المفقود ..  لترتعش أحاسيس رملي بفكاهة الألم .. وأدلك حزني بماء انغمست فيه لبناء العدم .. ستذبل مباهجي لتتفتح كل عناقيدك ..  ستحفر شيخوختي أخاديدا على جبينك ..  لآخد  منك قبلة تواسيني.. وتتوقف ابتسامتي عن كل ألوان المحن..  لا تشغلي نفسك بي ..  لن أعود إلى مآسي  أماسيك .. لا تتبرجي على عروش سعادتي ..  سأعشق فيك عناء السفر .. لأموت بذوق جميل ..  لأصبح تراث رجل فحل رحل ..  رجل حمل ريشة تؤرخ على كتبك عناويني ..  احمد انعنيعة

 أريج.. سكتت طويلا وهي تحدق بي..وقهقه رعدها في بيداء العطش..فسألتني :هل في البلد ماء؟ كتبت على حافة ذاكرتها موشحات عاطفية بلا كلمات .. موشحات تحركت لها أغصان قلبي واستقر كلامي في فهمها .. فزارني طيفها يزرع الدفئ في أشواقي .. بدأت معي حديثا طيبا في ديباجته يروي الغليل... زينته بحشو مفيد...ثم،قالت:  الناس هنا لا يرون ولا يستمعون ..يعيشون غرباء في هذا العالم .. يتناولون هذه الأيام  المعالجات القطبية الباردة .. ينفخون في فقاعات الصابون .. يغيرون أمكنتهم في كل صوب وحين من أثر غلاء المعيشة .. وظلالهم تتموج باستمرار .. يتركون أحلامهم في مضاجعهم كل صباح ويخرجون ..  فقلت لها : مما لا شك فيه إن أغنيتك الجميلة لم ترق لهم .. الناس كلهم يبتسمون لك..لكن لا أحد منهم يرقص لها أو يصفق .. أو لا يرغبون في سماعها حتى.. فهل من أغنية أخرى ينشرح لها قلبهم وتبستم في وجههم السماء .. لعلهم يفرحون لها أكثر .. فهم يستحقون حبا عظيما يعطف عليهم .. إن الكثير منهم من مرضى كوفيد 19.. قالت :  لا..لا أظن .. إني أستنشق زفراتهم القديمة .. نفس الجوع ونفس العطش في الداخل والخارج لسنوات طوال .. ومما لا شك فيه ، فإن أتعابهم ت

 أنوات أخرى بين المدن .. بين القرى أنوات تنتظم في صفوف تنتظر متاعبي.. ووجوه اخرى توزع بضائع مقنعة .. تحجز تذاكري لأزحف على أجنحتي تتعقب فجور قلبي  لتنهي قاموس مفرداتي.. وأموت موت البعير.. بين المدن والقرى ... تنتظم صفوف وجوه تطلب الأمان .. تطلب العمل لإخماد النيران .. ووجوه عاهدها الهوى .. تحوم ليلا أمام طيش العابرين .. لتريح أنفاسها العليلة من عذابات الأوغاد .. صبورة تتمتم أصواتا تشق رأسي .. صبورة تتنفس صمتا يوقظ شوق الذليل .. لتنتشي روائح عرق الحنين .. بين المدن…بين القرى.. يأتيني دوري لأمزق جملي .. لأقرأ الفهارس ليلا في كبري .. أكتب بخط عريض ركنا فيه نبرات ألحاني .. فيه أسلوب حزين يدس مقالاتي .. أوقع بإسمي الكذوب في جري ثقيل .. وأنا أسلم على عيون تسيل .. بين الدن..بين القرى.. ألعب لعبة البهيم ، فيخطئ صوابي .. يصمت قلبي وتتآكل دواخلي بلا كتاب .. أشياء وأشياء تبكي لها عيوني الى آخر السيل .. تبكي يوم وفاء تزعزع له نعيق غرابي .. وجروح تفتقت لها خدود قلبي بلا عتاب .. احمد انعنيعة

 أدبيات شعر عذري تهت ذليلا بين تلالك أجر أغلالي .. حافي القدمين ، أطوف على كعبيك .. أصيح تحت أقواسك.. وأنت تعدين أيام صيامي أكثر من دعاء حنينك وأنت تناجين عمامة سلهامي لتروعي أجواء صمتي .. افتحي أبواب جنانك وآتيني قارورة عطر .. ليسيل العشق من عينيك .. أرسلي إلي سربا من حمائمك .. لأحاوره صمتا لصمت .. وأسير بصحبته صوتا لصوت .. أحكيه عن براري سنورك .. أحكيه عن قروش بحرك .. إن لطيفك شوق تنمو أظافره على غابات أرضي .. أناديك  في أولى لياليك .. نصوص  أطرافك جذبتني إليك... فردي الصدى عن صدر انسل من عرينه ينتظر نداءك.. ينتظر غزلا عفيفا يعج به ديواني .. شعر عذري فيه مواقف عشقي .. أبيات متآلفة تقترب .. ودلالات تزحف إلي زحفا وتلتحم .. لتستقر الألفة في نسغ  أعماقي .. وتمتحين من بذور حياتي صورا جميلة لتربتك ..  أحمد انعنيعة

 ذاكرة على أطراف الحديث  أي مومياء أنت.....؟ أنت رمز عنفواني.. أنت قافية عزف في آداني.. فيك يكثر النحر.. فيك يقرأ السر.. أي مومياء أنت ؟ تعدين موتاي في برد رعشاتي.. تزعجين شموع ظلامي.. تراوغين غبار طرقاتي.. لتلبسي حزامي على جراح قلبك.. أي مومياء أنت..؟ بين منعطفات جرحك ،أشتهي رقصات فرشاتك.. وعلى صبوة صفصافتي،أشتهي روح شظاياك.. لتتربص مقابضك بضمير كلامي.. لتهدهدني..تدغدغني.. وتستقبلين مني أحسن وسام.. أي مومياء أنت ؟ انقذي أنانية صدري لتستكين ذبذبات نيازكي.. دعيني أرتق أجساد شاعريتك بخيوط ناعمة.. لأطفئ نواح جمراتك بتواشيح عباراتي.. وأحفظ لك حبا تحت ظلال فستق جنائنك.. احمد انعنيعة

 حلم أم حقيقة... شممت رائحة عطرك وأنت تستحمين بغصن الزيزفون وأنا أعزف لحن  قصيدتي على باب محرابك عشقا وغراما رأيتك تخرجين حزينة .تنظرين وكأنك تسألين جمعت عودي وأحلامي وخطفتك دون جواب  أشعة الشمس حارقة ورمال الشاطئ تجرح الأقدام  يمم حصاني الأبيض وجهه قمة الجبل الأخضر ننعم بالحب في أحضان الطبيعة ورحيق أزهارها رأسك مدفون في حقل صدري وعيناك غافيتان  وأنا أبحث عن وردة حمراء تفتحت في تربة خديك أسأل إن كان حان قطافها ام أتنشق عطرها  وأذا بك تعودين كنسمة هواء مشبعة بندى الصبح عروسا تعزفين قبلة على جبين العمر  تأرجحت روحانا على حبال النور بين العنق والنهد وعلى حبال العتمة بين سواد العيون وضياء الوجه جن الهوى وارتفعت نبضات القلب مفجرة براكين العواطف تساقطت كلمات الغزل على مروج الزفير والشهيق   ونام العمر على فراش الوفاء للحب  فهل هذا حلم أم حقيقة حبيبتي ؟  جرجس لفلوف سورية

 غابة الزمان  بقلم جليلة فريدي  استوقفني العمر  في غابة الزمان  أقتات من أوراق الحرمان  وأتجرع  كؤوس المر  من وديان الأحزان  كأني ولدت من رحم الأشجان  مختبئة وراء شجرة اليأس  التي تعرت وفضحتني لذئاب  مسعورة من بني الإنسان  التي غرست أنيابها  في ضلوعي  وتركتني جريحة أنزف   بطعنات الغدر  والنفاق والبهتان حملت قلبي المكسور  وروحي المكفنة  فوق نعشي  هروبا من ظروف تنتحب  من جور الأيام  وبطش الأنام  ورياح هوجاء صفعتني  فلم أجد الأمان في أي مكان  أهرب من نفسي وأحس بغربة كأني في منفى  واغتراب لا وطن لي ولا  أهل ولا أحباب تترصدني سهام الغدر والجفاء دون ذنب ولا أسباب    أداوي  جروحي وأضمدها وأرتقها وسرعان ما تفتق من نكسة  الآلام  وأتجرع كؤوس السهد اعانق الوحدة في غابة الزمان  بحسرة وألم يحترق قلبي بجمر النيران بكل صبر وجلد سأمضي وحدي  في شموخ  وعزة نفس وكبرياء ولن يعيق مسيري لا رعد ولا برق  ولا صهارة بركان  فأنا  نخلة باسقة معطاءة لن يقتلع جدورها مكر إنسان  بقلم جليلة فريدي  من المغرب

 بقلم الشاعره / مني صالح  *********************                        خذني كما أشاء                  ***************** خذني كما أنا .... مجنونة كالبحر... بشوقي الذى لا يهدأ... بصمتي ونسيم عشقي خذني كما أنا دموعي لا تعني اني انهزمت ذات يوم  وأنكسرت ذات لحظه أو أنجرحت ذات ليله قد يصبح الصمت عنواني  فما عاد الموج ورماني فأنا عروس بحر لم يرميني موج والبحر يهواني خذني كما أنا و أكتب أيها القلم كلماتي وأرسم علي الأمواج رواياتي ستبقى سرّاً في حياتي ....  ستبقى رمزاً بين حروفي و رواياتي.. وفي السكون تتوقف النسمات  وعلي اوتار الصمت تتساقط الهمسات ثم اعزف لحن  الكلمات لعلها تجد الدفئ بين الروايات خذني كما أنا و سأبقيكِ سراً يرافقني  يمسك بيدي و يعانقني،،،،،  أراقصك مع تراتيل المطر  وإن رأنا الفراق فر  وهجر يقرؤونك حرفاً وأنت بداخلي أعظم الكلمات خذني كما أنا قد أنحني لكني أأبي الانكسار  قد أتاثر لكني لا أتوقف وأنهار يصيبني الألم يسكنني الجنون حينما أراك دائما تخون أحببتك  نعم احببتك لكنك دائما لا تصون ‏خذني كما انا و. دعني أحبك كما أشـاء دعني أكون النار والماء وأنثر هواك عبر السماء.  ف خذني كما

 🌹سرقت قلبي 🌹🌹 يامن سرقت مني الفؤاد وتركتني  خاف ربك فاالجزاء قاسي وشاق  أسرت قلبي وسكنت فيه وهجرتني  والقلب بعدك دائما في احتراق  ونسيتني كأنك أبد ما عرفتني  ولا تبادلنا المحبة والعناق  ولا يوم سمعتك عني سألت وذكرتني  أوما علمت عن حالتي وماالقلب ذاق   ام تحسب أنك تحت التراب دفنتني  أم بيني وبينك مسافة السبع الطباق  أوما علمت أنك ياغلاتي ظلمتني  وأسرتني بحبك  وشديت الوثاق  وجرحتني جرح عميق بداخلي   وحملتني من الهموم مالا يطاق  وخنت العهود وماكنت فيه وعدتني  وخنت الثقة وخالفت بنود ألأتفاق  وأعطيتك حبي وكل الغرام ومودتي   وفضلتك على نفسي وأهلي والرفاق  وأعطيتك حياتي وللاسف دمرتني  وخيبت ضني  وكسرتني مرفق  وساق  وأمنتك على قلبي وروحي فخنتني  وصدقت قول ألمرجفين أهل النفاق  هل تعلم انك  ياغلاتي صدمتني  وأنكرت حبي وقهرني بعدك والفراق   وما مر يوم إلا وفيه قتلتني  والبعد عنك يصيبني باالأختناق  ويجيني  طيفك كل لحظة يزورني   ويزيد حزني والألم والدمع راق   ورغم إنك جرحتني وقهرتني   مااقدرت أنساك حبك يزيد  والاشتياق  🌹🌹🌹🌹🌹🌹  كلمات الشاعر  أبوبشيرناصرالمختاري🌹 أليمن ريمة

 بقلم  الشاعره / مني صالح  *********************                           تذكرني وابتسم                    ******************** واعدتني ...أنك آت  وهأنا أنتظرك  أشرقت شموس هواك ثم غابت .   حلمت بتلك اللحظه .. حنينك بداخلي .لم يتوقف  ولم أتوقف عن الانتظار .. ف كيف لي أن انساك  وأنهار ومالي في حبك سوى بحرا وانهار آراك في وجوه البشر ٠٠ وجها بشار أترقب صورتك وأحتار عليي أراك  فيرتاح قلبي لرؤياك ٠٠ موجه وسط البحار أبحث عن رسائل عشقك المختار عسي تأتيني لحظه لقاء فيدق قلبي لأنك تشتاق ورجعت أكتب قصائد الفراق فإذا بروحك  تأتي. بين  الأوراق و ‏لمّا قرأتكِ في فؤادي لم أجد إلا حروفَ حبك في الأعماق وإن غادرت  فﻟﻦ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﻗﻠﺒﻚ  لأﻧﻲ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻭﻑ ﻋﺸﻖ.. لن ينتهي بالفراق أساطيل ﻫﻮﻯ ﻟﻦ ﺗﻤﺤﻮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ..  وإن تذكرتني   ف تذكر لحظات الحنين تذكر إختفائي بين الام السنين تذكر صمتي وأقترب ولا تسألني عن شوق العشاق    فأنا لا أشتاق كما يشتاق العشاق..         فشوقي مدينة عشق لكل مشتاق وصمتي نار تحرق البحر من الأعماق..  تذكرني وابتسم لحظه  لحظة ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ.. تذكرني وابتسم لحظه  لحظه الهروب من الاعماق تذكرني

 نشيد المدينة !  المدينة تغني بؤسها ،  و تتدلى من هذه المشنقة القديمة ،  جثت المساكين ،  جثت العاطلين ،  جثت المذمنين ،  قوارب الموت ،  مواضيع سيئة !  صوتها يرتفع الى القمر ،  يعج بألف لعنة ،  بدون أوراق ،  بدون ثروة ،  إنه يخفي ألف حزن.  أسوار المدينة ساحرة ،  على حواجز الأبراج .  و لكن عندما يكون الموسم سيئا ،  لم تعد نفس الأغنية.  تحت جسر الإدمان ،  تتعكر المياه ،  ترتجف الأمهات الفقيرات بشدة ،  تتعقب أثار فلذات أكبادها ،  بين أزقة المدينة القديمة ،  أو في جنبات الأسوار .  ارتفعت الأصوات في بلدتي ،  تعوي خوفها في الليالي المظلمة ،  حين تولى بنات آوى زمام الأمور ،  جشع رغم قلة السنبلات ،  و جفاف الحقول .  النيران تلو النيران ،  في محارق النرجسية ،  أضاء المجانين الفضاء الأزرق ،  صرخاتهم ،   تطارد ذاكرة القرية المسلوبة.  على أسوار القرية ،  نسمع أغنية حزينة ،  يتردد صدى أحزانها ،  تحت أصابع العازفين.  لن تنسى المدينة مآسيها ،  لشائعات المقاهي الصغيرة ،  تحت كلمات الكذب ،  ملفوفة بأفيون السياسي.  تبدو المدينة سلمية للغاية ،  تحت عيون اللامبالاة .  يا إلهي ، هل هذا ممكن ،  لرؤية الكثير

 وأنا أقرء للشاعر الأسدي الهيثم تحضرني دروس علم الدلالة والبلاغة ودرجات الإنزياح فعلوم اللغة تؤكد أن شرط تمام اللغة  هو أن يحدث التواصل بين المرسل والمرسل إليه لن أدخل في عوالم اللسانيات الصارمة ولن أذكر أسماء علماء لغة كجان كوهن وتودوروف وبارت  ودي سوسير وغيرهم من العلماء المتخصصين في الدراسات اللغوية ولكن سأقول أن الشاعر الأسدي الهيثم يكاد أحيانا أن ينفلت لسلطة القارئ وبذلك تسقط عملية التواصل التي هي بغية أي خطاب لغوي أو باللغة الفرنسية communication إلا أن ذكاءه لا يسمح له بذلك فهو قد درس الأدب ويعرف مثونه وهو شاعر يعرف جيدا أن عملية التواصل يجب أن تتم ولابد أن يبسط للقارئ الفطن خيوط المعنى فيبسط ما أمكن خطابه الشعري إلا أنه رغم ذلك فعملية الفهم لن تكون سهلة لنصوص هذا الشاعر وسيصعب على القارئ الظفر بثمرة المعنى وسأحاول في مقاربتي التحليلية لهذا النص الذي يجسد معاناة متوغلة في جسد الشاعر تعطيه آلاما مبرحة تكاد تأتي عليه وتسقطه أرضا إنه حبه لوطنه العراق هذا البلد العربي الشامخ الذي يئن تحت وطأة الصراعات وتدهور جودة بنيته السياسية وانعدام الأمن والعراق هو بلد موغل في التاريخ حظارته عمي

 أملي أن نبقى معا  لم يبق َ شيء ٌ بيننا غيرُ الدموع.. فاستمطري عينيكِ بحراً من هجوع.. وتوسدي من ذكرياتُ الأمسِ حلماً بالرجوع.. وتأملي  فتقلباتُ الطقسِ توحي بالمصير......  أوما ترينَ الصيفَ يسبقهُ الربيع....  وعظيمُ هذا النخلِ جاءَ من الصغير....  أوما ترينَ بأنَّ ذاكَ هو المصير....  فمتي سنعرفُ أننا ماضونَ كلٌّ في طريق... ومتى ستطفئُ وطأةُ الأيامِ ذياكَ الحريق.....  ومتى يغادرنا النحيب.. ويعودُ نحوَ بلاده هذا الغريب......  ومتى ستشرقُ شمسنا بعد المغيب.......  لم يبق في ما بيننا إلا الدموعُ  وهيلمانٌ من لهيب.....  هل تذكرينَ الهمسَ في وقتِ المساء.....  حين استقينا الحبَّ كأساً من هناء.....  حين احترقنا إذ  تعاطينا كؤوس َالوجدِ  شهداً وانتشاء......  هل تذكرين الليلَ يمضي في سكون......  والبدرَ يرسلُ ضوءه من حولنا والفجرُ يقتلهُ الحنين.....  هل تذكرين مواسمَ التفاحِ والزيتونِ والقمحِ الثمين.....  لم يبقَ منها غيرُ أغنيةِ الوداعِ وبحةِ الصوتِ الحزين إياكِ والنسيانَ إني لا أطيق.....  أملي بأن نبقى معاً  رغم َالتغيرِ في الغروبِ  وفي الشروق......  أملي بأن نبقى معاً خلفَ السحاب.....  ونظلّ نذك

 لا تكون الفضيلة الا الشئ المنير الذي تسير عليه الخطى المباركة ،فالفضيلة هي روح وخلاصة الفكر الثاقب المبني على افق منير ينير ما حوله من ظلمات ،وخير لكم ايها الناس ان تتمسكوا بفضائلكم وتتركوا كل شئ فيه رائحة الدسم ،فهذا أفضل من أن تسيروا وراء سراب جاءنا من الجهة الغربية ،ومهما يكن هذا الشئ فما هو الا ورم خبيث اسمه الحضارة الخبيثة ،وكم كانت في العصور السابقة فضاءل غزى أصحابها عقول البشر ،وبفضلها ارتقت أمم صماء فأصبحت في طليعة هذا العالم تدعو الى تحسين الحياة من الاسوء الى الافضل ،وما أحسن الاشياء الا افضلها فأين توارت انواركم الطاهرة ،وهل سأذهب وحدي ؟وكيف وحدي في النعيم وقد استقبل اشراقة يوم سعيد ..لقد بلغت عن الفضيلة ايها الناس فأين أنتم لتحولوا بيني وبين هؤلاء الضالين ...لقد تعبت وأرهقتني كلماتي من كثرة ما قدمت من فضاءل ،عودوا كما عهدتكم ولا تكونوا من سكان الدهاليز التي يسكنها كل نباح أهوج ،أي اخوتي .ها أنتم عدتم واكمل العالم من حولي ولن يعود الى الشقاء ،وسوف لا اكون وحدي بعد الان وما دمتم في ثبور واجتهاد وسعي متواصل فستعطون أجمل الثمرات في المستقبل القريب ...ايها الناس ..لا نكون الطها

 ما أحلى الرجوع للبدايات فورة الشباب الحلم والامل بين أيدينا الحياة فاتحة ذراعيها قبل أن تدير ظهرها وتتنكر مشاعرنا شلالات فرح طموح لايهزمه مستحيل اماني لايخيفها قدر سرعان ماكل شيء تبخر جف نبض الاحساس انطفأ الحماس المشاعر صقيع كل الرضا كل الثقة اوراق في السماء تتطاير مااحلى الرجوع للبدايات سهر تحت ضوء القمر رقص مع النجوم واطياف الشجر اعترافات ووعود تذروها رياح الزمن تسافر للبعيد وتنسى مع موج البحر ما أحلى الرجوع للبدايات وقلوب تختبئ من شطحات القدر تكمل في هدوء ماتبقى من العمر             سعاد فلوس

 TRECE VREMEA, TRECE...                 Autor: Rica Toma                 Țară:   România                 Dată:  20.09.21 Trece vremea, trece, trece, Anii-n liniște se-adună, Amintirile-s ascunse, Stau cu inima-mpreună. Pe aleea , care-odată Pașii nostri-a numărat, Te-am văzut trecând, iubito, Gândul îți era plecat. Ochii-aceia, verzi-albaștri, Care-atât m-au fermecat, Au rămas la fel ca-n ziua, Când m-am dus și... te-am lăsat. Zile-ntregi ți-am urmărit Pașii tăi, curgând alene, Aș fi vrut să-ți ies in cale C-un buchet de sânziene. Oare m-ai ierta, iubito, C-am plecat făr-un cuvânt? Te-am făcut atât să suferi, Am călcat pe jurământ. Banca ta, ce-a fost a noastră, Înadins am stat pe ea, Am sperat, măcar o clipă, Că și tu te-ai așeza. Ai trecut nepăsătoare, Și în zare te-ai pierdut. Zile-ntregi te-am așteptat, Dar tu nu ai mai trecut. Am zburat prin tinerețe, Multe veri am irosit, Și ajuns în toamna vieții, Vreau s-o iau de la-nceput. Un' să te găsesc , iubito? In genunchi îți cer ier

 [[الملجأ الوحيد]]   کل الملاجئ دون الله کاذبةٌ                                               إلا ملاذك یارحمن یاصمدُ   فمن یُلاذ به إن اوحی خالقها                                               وزُلزِلت یومها والارض ترتعدُ                                  تطوی السماوات طي السجل للکتبِ                               والارض صفصف بدت اذ يُنسف الوتدُ                                           یامن تخاف ملوك الارض غضبته                                     إني لحُصنكٙ یاجبار استندُ                                               من لي سواك اذا نادی المنادي غداً                                         وفرَ من هولها ألابُ و الولدُ                                                یوم المساق وتُذهل کل مرضعةٍ                                            عن الرضیعِ وذات الحمل إذ تلدُ                       هم السکاری وما للخمر قد شربوا                          لکن خوف عذاب الله قد صُفدُ                                                 یوم نُساق عراة نحو خالقنا                                              رح

 ((مَن قالَ إنّي لا أُحِبُكِ)) ‏مَن قالَ إنّي لا أُحِبُكِ؟ وافتری                                                 والحبُّ نبضٌ في عروقي قد سری   قد قال زوراً یاملیحتي إنه                                                       لایعرف القلبُ المُتيمَ أو یری                                                    لاتسمعي قولاً لواشٍ طالما                                      قد قال إفكاً یاحبیبتي وازدری                                                فالحُب في عُرفي هیامِ تصوفٌ                                               یکفیني ذکرٌ للحبیبِ عن القِری                                                                                                      والحبُ عندي مثل غرسٍ یُرتَجی                                             حتی وإن طال الزمانُ لیُثمرا                                                     والقلبُ فیه للغرامِ سواقیا                                                    نبعٌ فراتٌ للمحبةِ قد جری                                                      للحبِ دستورٌ وفیه شرائعٌ               

 (وداعاً امي الحبيبة  )) ----------------------------- الشعرُ یبکي والقوافي رثاء ُ                                                       والصبحُ یبدو في عیوني مساءُ                                                                                                                                          واللیل یطوي في سکونه صرختي                                       والعمر بعد الراحلین هباء                 ُ                                                                                  أُماه عذرا فالعیون تخونني                              قد کان أحری ان تصب دماءُ                                                   صبرت نفسي ولکن دون ما أمل                                            والصبر یأبی أن یکون رداءُ                                                                                                  لو تقبل الأقدار کنت لأفتدي                                                  عمري ونفسي للحبیب فداء                                                       وااا حسرتاه غداة البین اذ  رحلت   

 $عزف على قاطرة من ذكريات$                                                                                         ذا الليل أشرق نورا من محيّاه... ها قد عزفناه لحنا ضاء ذكراه... وتعبر الروح نسمات بها شجن ... غنّت عصافير قلبي اني أهواه... سأشعل فتيل الشوق من منابعه... وأسرج لهفاتي عند لقياه...  وذي المدامع أذريها للريح... وأدرك أني سألقاه ... سألقاه... ليس الأنين من مطالبنا... والحزن فينا كيف أنساه... أمرّغ الروح في الاهات كلّهم....  لأنفض القلب من الأشواك والاه...  هو الحب من يشفي مواجعنا... ويصبّ شهدا على جرح سكبناه... هو الخيط الذي يدمي فجائعنا... ويطويها على درب سلكناه... نحن الربيع ونحن زهوره..  من أطرد الحزن ...نحن طردناه... من ضمّد الجرح في مكامنه...  وأضاف بالحب حسنا على محيّاه... نحن ورود الأرض لا قطاف لها ... هاجت وماجت بين يمن ويسراه ...  وهل تدري يا أنت كم من الليالي أرتقب... نبضا يوزّع للعروق يسراه... ما أجمل أن تردي الحبيب قتيلا ... ما أحلى في العشق .. قتل الحبيب أحلاه.... دعنا نطلّ على شمس تلمّ غايتنا ... وتوقضنا من حلم عشقناه...  كم كنّا بوحا لا مثيل له... همس الحنين قاه

 ........Prozirno odijelo ......... .. .. .Svačiji osmijeh krije  barem tuge dvije ... Zašto naše srce boluje jer zahvalnost oholost   još savladala nije . .. Jer oko ne vidi čaroliju  kad budnost san pokrije  tada duša u gajb otputuje.  Znaj svako je ljudsko tijelo unikatno skrojeno odijelo. .. U stilu prolaznosti vremena mlađima je komotno bijesno  starijima stilizirano tijesno. Niti je radno nit' svečano bijelo pa se duši oblači prozirno odijelo. ......Emir Hasić Hase ........ Transparent suit .........  ..  ..  .Everyone's smile hides  at least two sorrows ...  Why our hearts ache  because gratitude is arrogance  she hasn't mastered it yet.  ..  Because the eye does not see magic  when wakefulness the dream covers  then the soul travels to the cage.  Know every human body  a uniquely tailored suit.  ..  In the style of the passing of time  the younger ones are comfortably furious  to the elderly stylized closely.  It is neither working nor formal white  so the soul is c