أكتب إليك.......بقلم الأستاذ و الشاعر مولود اليسار

 أني أكتب اليك..

 أم لي او لروحي ..

المهم أني اكتب ..

مايجول في الخاطر..

 من افكار ..

ومافي الروح من وهن ..

واوصف..

 صلابة القلب الجسور ..

أهل هناك بعد بيننا ..

انا لا اشعر به..

 ان كان لديك ..

احساس بذلك ..

فأوصفيه  ..

ان كنت بعيدة ..

فليس لي..

 غيرك يكفيني ..

بقدر المسافة..

 والبعد بيننا ..

هناك ..

قرب عجيب عندنا .

تكاد الارواح..

 تتمازج في شوقنا ..

دوما كنت مهاجر ..

وحالي متبدل..

 بين الاثنين ..

كان لي رفيق..

 اليه اشتاق ..

حين اكون وحيدا ..

بلا صاحب..

 او صديق ..

 الحب كان صديقي..

 وصاحبي ..

والان مغروس ..

بين جنبي ..

ومتلبس كل الاعضاء ..

عندها احسست هجري..

 لم يكن ضياع..

 وانما ابتداء..

 وشروق الاشواق ..

من جديد ..

 حبك زكاة ..

من الباريء لي..

 وانتماء ..

وصبر وارتواء ..

بعد عطش دام طويلا ..

 صبرت بعمق الوفاء ..

وظمأت ..

وانا في الامواج ..

وما ارتويت ..

لكن حين عرفت ..

تغير كل شيء ..

وزادت الاهات ..

وبعدت المسافات..

 لكني احسستها قريبة ..

لتواجد الروحين ..

في مقام واحد ..

في الارتقاء ومناجات ..

   تمازجَت الارواحُ ..

 بعدما كانت..

 كل في مسار ..

بك ارتقيت..

 وعليك استندت..

 واليك اويت ..

الا  إِنّي ..

في نفس مكاني ..

ماتحركت ..

انظر اليك ..

كطود شامخ..

 لايقبل الهوان ..

ولاالتعليل ... 

يابحري وسري..

 واملي ..

وبري وسقيي .. 

ياجوهرتي..

 التي في الاعماق..

 مسكنك قلبي ..

حتى بعد الممات ..

مولود الطائي

 أنت  شَمسُي وفي ليلي قمري..وفي دَهري مرساي الازلي ..لم اكن غريب بين يديك مهما طال بقائي انظر اليك ولعينيك واتأمل شفتيك ..

 سأسكت لم انبس بكلمة وسازال النظر واترك الكتابة والتعبير سيكون عندي بالنظر ..

سأحزن في انتظار الفرح ينطلق من شفتيك ..ساغمض عيني لحين مايشع النور من عينيك ..

وعندها ساشتاق شوق الهائم الولهان بعد الفراق..

 لا اريد الدنيا تخادعني..في مرامي زمانها التعبان ..