النص : صرخ في عقلي......الأستاذة هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابي


 صرخ فى عقلى وقال ماذا فعلت يامجنونة؟!!

منذ متى تتنازلين عن كبريائك وتمهدين له طريقا لقلبك

منذ متى...أراكى تغيرتى هل هو الحب أم هو قلبك الغبى الذى صور لك ذلك الفعل الخطأ.؟!!

هنا انتفض قلبى واعترض وصرخ قائلا:-

لقد حاولت أن أساعده من أجلها حتى لاتفقده بسبب خجله وربما تردده وربما خوفه وربما عدم ثقته ربما وربما ووووو....الخ

ان أمثاله كثيرين يتأوهون ويتألمون وفى يديهم الحل ولكن هو الخوف والتردد الذى طالما ضيع فرص وقتل قلوب وهدم وفرق أحباب...

ف انبرى عقلى مدافعا...

كيف تسمعين لذلك الغبى الذى يدعى قلبك انه يصور لك الوهم...كيف تتنازلين وتبدأى أنت لتعطى فرصة لرجل...منذ متى كانت حواء هى البادئة أو هى التى تعطى ضوءا اخضر؟!!!

اذا كان خائف أو متشكك أو متردد أو حتى خجل فهو لايستحقك...انه غرور الرجل الذى يصور له أن كرامته ستهان لو رفضته أنثى أنه يتخيل أن ذلك سينقص من رجولته...فما بالك ايتها الغبية تتنازلين عن كبرياء الأنثى ومن أجل من؟!! أمن أجله؟!!! الا تبا لك من غبية

هنا فاضت دموعى وأحسست بألم وقلت...

معك حق ياعقلى...ان لم ينتهز هذه الفرصة ف لن احاول مرة أخرى لن أهزم كرامتى وكبريائى من اجل رجل انهزامى خائف متردد...فلا تلومنى ايها الرجل لقد فعلت مابوسعى ولن أفعلها مرة أخرى ولو من أجلك..

حتى ولو فقدتك ف كل شئ يهون ولن تهون عزتى وكرامتى..

هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

CINE E FEMEIA DIN MINE....Flori Gombos.

TOTUL O DILEMÃ, TOTUL RELATIV....Flori Gombos ..

Zivot je tren.... بقلم الأستاذة Barya Djurdjević Banda