النص : مالي أرى الشمع يبكي.... الأستاذ أبو إسحاق الغزي ( أبو أحمد )

 مالي  أرى الشمع  يبكي في مواقده🕯️🕯️

*من حرقـة النار أم من  فرقة العسلِ ؟*


نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتـاً بشكل سؤال : 


مالي  أرى الشمع  يبكي في مواقده

من حرقـة النار أم من  فرقة العسلِ ؟

 

فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال

أجاب بعض الشعراء :

بأن السبب هو  الألم من حرقة النار ، وأجاب آخرون أن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه   

ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!


ما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه حتى أجاب  بقوله : 


من  لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه 

ماضرّ بالشـمع  إلا صحبة  الفتـلِ 


وفاز بالجائزة .

نعم  إنَّ  سبب بكاء الشمع  وجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها

وهكذا يجب علينا : انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر 

حتى لا نحترق بسببهم  ونبكي يوم لا ينـفع البكاء


وقد قيل : "ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به"....


من  لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه 

ماضر بالشـمع  إلا صحبة  الفتـلِ . 🍀


راااااااائعة👌👌


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

CINE E FEMEIA DIN MINE....Flori Gombos.

TOTUL O DILEMÃ, TOTUL RELATIV....Flori Gombos ..

Zivot je tren.... بقلم الأستاذة Barya Djurdjević Banda