الأستاذ الشاعر محمد باشا....النص.....أصل الحكاية من البداية إلى النهاية....
*** أصل الحكاية من البداية إلى النهاية ***
لست أدري كيف كانت البداية
و أجهل المصير و النهاية
كان ذلك أصل الحكاية
مبتدأها رائع و جميل للغاية
و خاتمتها في الغيب، سأرويها مثل الرواية؟
نظرة فابتسامة كمال الآية
خطوات قليلة كانت فيها الكفاية
رمتني بسهام العيون، و أجادت الرماية
سقتني رحيقا عذبا، و أحببت الساقية و السقاية
ضمتني لحضنها الدافئ ، فكانت المعافاة و العافية
دعمتني كما تدعم البنيان السارية
إعتمدت عليها فكانت لي نعم الواقية
راعتني لطفا و تكرما و تفضلا، و أحسنت الرعاية
أوصت بي خيرا، و أتمت بالتوثيق الوصاية
والية مؤتمنة، وليتها أموري، فحفظت الولاية
أسمى مراتب الحب تتجلى في الإهتمام و العناية
هي ليست بواشية، و تكره الواشي , و الوشاية
قبل هذا، كدت أن أهوي من حافة الهاوية
أتمنى أن تصل رسالتي، إلى ساكنة الدرب في الزاوية
فيتحقق المبتغى مع من كانت هي الحاكية و الراوية
امحمد باشا...المملكة المغربية...19\11\2019
تعليقات