الأستاذ الشاعر سامي يعقوب....النص إليكن الجميع....
الكِتَابَة ُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :
إِلَيْكُنَّ الجَمِيْع .
هِيَ أَنْتِ وَطَنِيَ مِنَ المَاءِ غَرْبًا إِليْهِ شَرْقَ قِبْلَتِنَا ؛ المَاء ...
وَطَنُ دَمِنَا العَرَبِيِّ فِي وَرِيْدِ الأَصْلِ ، و جَمَالُ العَرَبِيَّةِ : كُلُّ النِسَاء ...
بِكُلِكُنَّ ؛ الحَورَاءُ ، و الشَقْرَاءُ ، و اللَّمْيَاءُ ، و السَمْرَاء ...
و دُعَاءُ ، نَقَاءُ ، صَفَاءُ ، هَنَاءُ ، و العَجْزَاءُ إِمَّا أَقْبَلَت هَيْفَاء ...
و أَنْتِ ثَنَاءٌ بَعْدَ الدُعَاءِ ( أَفْرُودِيْتَ ) ؛ إِلَهَةً صَهْبَاء ...
و نُونُ ( عَنَاةَ ) بَعْدَ أَلِفِ الزَمَانِ نَادَانَا جَمِيْلُ لِقَاء ...
و هَمْزَةُ اسْمِكِ سِحْرَ عَيْنَيْكِ يُسْقِطُ مِنْهُمَا لِلرُوحِ يَاءَ النِدَاء ...
غَافَلْتُ رُوحًا تِشْرِيْنِيَّةً رَعْنَاء ...
كَانَت جَمَالَ الغِوَايَةِ ؛ قُبْلَةَ بِدَايَةِ بَعْثِيَ - مِن تَحْتِ الرَمَادِ - رُبْعَ مِلْيَارِ عَنْقَاء ...
و نَشِيْدَ نَشْوَتِيَ لِعَبِيْرِهَا فِي عَيْنَيْهَا ؛ اللِقَاء ...
و أَحْضَانُ احْتِضَارِيَ بَيْنَ ذِرَاعَيِّ المَوْتِ : لِبَعْثٍ جَدِيْدٍ كَسْتَنَاءَ شَعْرِهَا ؛ النِدَاء ...
و شَهِيْقِيَ ؛ طَعْمَ المَرْأَةِ الأُولَى ، مِن زَفِيْرِ لَوْنِ الأَبَدِ ؛ قِبْلَةَ اللَّاانْتِهَاء .
رَسَمْتُ طَيْفَهَا قُبْلَةَ ثَغْرِ السَمَاء ...
و غَمَامَةً أَمْطَرَتْنِيَ بِهَا ؛ كُلَّ النِسَاء ...
و زَرَعْتُهَا خَرِيْفَ الرُوحِ نَرْجِسَةَ أَبَدِ الشِتَاء ...
و إِذّ اطْرَفَتِ نَحْوِيَ ، لِتَسْكُبِيْنَ سَيِّدَتِيَ لَونَ شَفَتَيْكِ فِي وَرِيْدِيَ نَبْضَ الدِمَاء ...
فَدُونَ عَبِيْرِكِ و نَسِيْمِ هَذَا الصَبَاحِ بَعْدَ طُولِ المَسَاء ...
مَا أَنَا إِلَّا رُوحًا يَلْبِسُهَا الخُوَاء ...
فَصَبَاحُ / مَسَاءُ الخَيْرِ سَيِّدَتِيَ نَبِيْلَةً سَلِيْلَةَ النُبَلَاء ...
و صَبَاحُ الخَيْرِ شَمْسَ إِشْرَاقِ الصَبَاحِ و لِكُلِّ صَبَاحٍ ؛ طَعْمَ إِلإِبَاء ...
سَيِّدَةٌ : أَنْتِ سُدّتِ فَتَسَيِّدَتِ الجَمِيْعَ ؛ فَجْرًا مِنْكِ الآنَ ضَاء ...
و إِشْرَاقَةُ الشَمْسِ بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ تَصْنَعِيْنَ صُبْحَ الجَمِيْعَ ، بِحَرفٍ سَالَ نَسَيْمَ تِشْرِيْنَ عَبَيْرَهَا المَيْسَاء ...
با ابْنَةَ الأُمِّ جَمَالَ الدُعَاءِ ...
و ابْنَةَ السَادَةِ النُجَبَاء ...
سامي يعقوب .
تعليقات