كم من سائل.......بقلم الأستاذ الشاعر حسام غنيم
كم من سائل ذاق ذل السؤال
مرار بفم وعجز وإنكسار
إلا من جهر بسؤال ذل لله
نال راحة وطيب نفس بدعاء
وقوة على أيام شداد
لم تكن يوم بحسبان
وإن كان اليقين بالله رجاء
بخير الدعاء لفراق أحباب
كلما أقبل صباح دنا بدار
كانت بها أم ميزان
تعدل مامال منها بكلمات
دعاء بصلح الحال وستر بدنيا
رغم كل ما بها من أوجاع
تناجى رب بفجر بعين
وصوت يدق فى الأرجاء
ربي هذا نداء عليلة لك
وهبتنى منهم ياوهاب
أعنتى على تربيتهم هناء
أتم نعمتك على ولا تذلهم لإنسان
وسترهم بدنيا وأخره
وعلى طاعتك سالكين
بكل درب لهم فيه ملاذ
ولا تحوجهم يوما لأى كان
إلا لك وحدك ياالله
فلا تحتاروا بأمري
فهذا دعاء أمى صباح ومساء.
وستظل إبتسامة وهى بين يدالله
ممدة للحياة معان حتى لقاء
مع صغيرات ومن هى قبلة للجمال
وكلما أشتدت الأيام بوجع
تذهب الروح أمام دارها
تجلس أمام فتحة صغيرة
ودعاء وذل وتوسل لله
برحمته بهم وحسن اللقاء
وكم جميل أراه بطيف يجوب دنيا
طائر يلاقي سلام وإطمئنان
........ من وبقلمي حسام غنيم
تعليقات