أسير.......بقلم الأستاذ و الشاعر عبد الكريم سلامه

 مَن مذكرات سوسو 

الحقوق محفوظة S.     B

أسير

أسير وعبثي ودونما النظر أمامي  

متبعا خطوات قلبي ودليل اشتياق يستبق لهفي  أنفاسا تتراكض دوني لإقتفاء إثر رائحتك المنسية في أعماقي ودونما البحث عنك مراكب  تحملني الى حيث تمتد نفسي 

نفسي الهاربة امرأة وإلى حيث  اللامكان أنت وكفارس مهزوم جاء ليمتطي ودون إذني

 سحابة  قلقي الدخان المسافر ذاتي وبعضا من حقائب عشق يتوالى خيبة الزمن إنكسار  إرادتي وتلك التي امتلأتها فيك ذاكرة ولأرحل إلى حيث لا أدري وأنت وعبر مسافة لا تتغير طريقا سدت مسالكها   

وذاك اللاتجاه حماقتي وبحماقتي 

وكما وبقية الأيام الدوران عليك 

وعليك وعالم من تيه يتجاوز حدود الممكن ابحاري بحارا وإلى ما ما وراء البحار بلاهتي ومن غير 

ودونما جدوى وذاك الحلم وأنت الغائب مراكب تتقاذف الريح اتجاهاتي التي ما عدت قادرا ومعها  على فهم بوصلة الأنفاس التي تتراكض أمامي  وتلك التي تستبق  اللهثات مجاذيف غربتي وأنا ودون وذاك الضياع  ورائحة لإنثى لا زالت تقيم في ذاكرتي 

أنثاً ما عدت لأراها قبالتي السنين التي تراكمت النظر عينايا التي لا زالت تمعن في رسم ملامح من فقدتها  ما بين فظاظتي وتلك التي وما بين يوم خرجت لإغتسال  ذنوبي التي اقترفتها بحق أحلام كنت قد تقاسمتها زادا لوجود عدمي ما عاد ليجمعنا تلك الليالي أنثاً بحجم كوكبة المدارات وجهًا لسماء وشمسًا لكل أعين النظرين سمائي 

فأي اللاتجاه أنت وأي اللا البحار التي لا وجود لها إبحاري 

وأنا وخاتمة لشوق  عبثي لازال  يدق  آسافين حزني رحيل أمرأة وتيكم الأبعاد لهفي مستسلما لأقدار ما عادت بوسعها فهم إصراري بإصراري ومن غير احتسابي الأشياء فهمي الموت دون قيامتي وحبيبة ودونما قلب يتسع بقاءها بقائي وكما لا ترى عين لترى ما لا ترى في أعين الناظرين عينها  

سمائي

وأنا لا بل وأنت  وما تبقى من وشوق يتناحر  السفر ضياعي  كما وحكاية للوجع  المقيم اللاكتفائي وأنا وليس من سواك بقاء لبقائي 

وشمس لسمائي

ولقاء أخير  للقائي لقائي ومن غير لقائي

الشاعر عبد الكريم سلامه 

الملقب بكريم أبو نصري