لأنك أول ما تعلمت.......بقلم الأستاذة و الشاعرة رويدا عبد الحي
لأنك اول ما تعلمت
من الليالي.
لأن طيفك يخطر
دائما ببالي
تظل بين دمي والعروق
كلما شممت وردا
تملأني رائحه أنفاسك
لحظه وجودي بين أحضانك
فأزداد شوقا إليك
ويأخذني الحنين
لنفس المكان
الذي التقينا فيه
وحدث به ما قد كان
فكنت أول من يطرق
باب الحب. وأول من
فتح له القلب
وأخر الأحلام
أحلام زمن الحب
بشذي وعبق الورد
فكنت الياسمين
في كل الفصول
وكنت النسيم
الرقيق الوصول
وكنت وكان
ولا شيء يبقي
كما كان
فحتي عندما افترقنا
وأصبح كل منا
في مكان
لازلت أشم فيك
رائحة الورد
وعطر الحب
ومزيدا من الشوق
يطير بي
إلي عالم الخيال
حيث لقاؤك
سهل المنال
فأجدك هناك
وتتجدد الأشواق
بمجرد أن اشم
رائحة الورد
فتزهر نفسي
وينبض قلبي
نبضه مختلفة
عن كل النبضات
نبضه تذكرني
دائما بك
هي نبضه
عطر الورد
رويدا عبد الحي
تعليقات