كيف العتاب........بقلم الأستاذ و الشاعر الكبير أشرف مجمد السيد ...أمير القوافي..

 قصيدة٭  ﴿ كَيْفَ العِتَابُ ﴾
للشاعر٭ أشرف محمد السيد
أميرُ القَوافي 📖
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
الحِنْقُ كَرْبٌ شُؤمُهُ أعْمَانی..
والقَلْبُ بَاتَ مِنَ الهُمُومِ يُعَانی ٭
شَيْبٌ وأمْرَاضٌ وطَعْنَةُ مَارِقٍ..
أو غَدْرُ خِلٍ بالسِهَامِ رَمَانی٭
أهْلٌ وأتْرَابٌ وزَيْفٌ كَالذی..
مِنْهُمْ صَنِيْعٌ شَوبُهُ أَدْهَانی٭
قَدْ كُنْتُ أنْظُرُ لِلْصِحَابِ بِبَهْجَةٍ..
عَادوا بِحِقدٍ فَهْمُهُ أعْيَانی٭
إنْ غَابَتْ الدُنيَا تَعُودُ بِقُربِهِمْ..
ذَابَتْ هُمُومٌ بَيْنَهُمْ بِثَوانی٭
مَاذا دَهَانی والفِرَاقُ مُقَدَّرٌ..
إنی سَقِيْمٌ والجَوی أضْنَانی٭
مَقْتٌ وإعْيَاءٌ ودَفْعَةُ أحْوَلٍ..
جَاءَ يُطَبِبُ بِالزُعَافِ رَمَانی٭
إنی لتَفْتَرِشُ المصَائِبُ مُهْجَتی..
زَادَتْ علی ضِيْقٍ بِهَا أحْزَانی٭
كَيْفَ العِتَابُ علی حَبِيْبٍ خِلْتَهُ..
شِقٌ  يُزِيلُ الوَردَ عَنْ أغصَانی٭
كَيْفَ العِتَابُ علی حَبِيْبٍ صُنْتُهُ..
مَلْحٌ وعَيْشٌ قِصْعَةٌ وأمَانی٭
كَيْفَ العِتَابُ علی وَلِيْدٍ بَعْدَمَا..
صَارَ فَتِيَاً بِالجُحُودِ عَصَانی٭
فَوضْتُ أمری لِلجَليلِ وشَكوتی..
مَنْ لی سِواهُ دَعَوتُهُ و دعَانی٭
رَباهُ إنی بالعِتابِ مُكَابِدٌ..
إنی مُنِيْبٌ عَادَ بالإذْعَانِ٭
رَبَاهُ طَهِرْ بالإنَابَةِ مُهْجَتی..
وإمْسَحْ بُذُورَ الحِنْقِ مِنْ بُسْتَانی٭
إنْ أسْرَفَتْ نَفْسی علی مَقْتِ الجَوی..
عُذْرَاً فَطَبْعُ النَفْسِ قَدْ أغْوانی٭
مَا دَامَتِ الدُنيَا بِحَالٍ إنَمَا..
دَامَ علی ذِكْرِ الحَبِيْبِ لِسَانی٭
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

CINE E FEMEIA DIN MINE....Flori Gombos.

TOTUL O DILEMÃ, TOTUL RELATIV....Flori Gombos ..

Zivot je tren.... بقلم الأستاذة Barya Djurdjević Banda