دموع الفراق....بقلم الشاعر د صلاح شوقي
(( دُمُوع الفِرَاقِ ))
واحبيبتاااااااه ، إذا فرغ العمر
واصابَنِي سَهمُ الرَّدَي
وحُرِّمت عليكِ مُفارِقاً
لا حيلةَ لي مُمَدَّدَا
واغرَورَقَت بالدمعِ عَيناكِ
حُزناً ، وانا من الملابس مُجردا
وإن ألحِدتُ وصَار خَدَّي
علي التراب مُخلدا
وغادر أعز الاحباب والشامتِين
ومن كان بالأمسِ عِدَا
ابقِي ساعة تُؤنسِيني خائفاً
اجعَلِي لسانك ِ بالقُرءانِ مُردِّدَا
واحتَسبيني عِند الله مؤمِنا
صابِراً على البلاءِ مجاهِدا
إرتَحت إلا من عقوقِ إبني
وقهرِهِ لمَّا فضَّل زوجه مَعانِدا
ياليتَكِ ماقَفَزتِ فى البَحرِ
لِتُنقذِيهِ ، ذلكَ الجَاحِدَا
انقذتِه لزوجة تسُبُّنا وترقُبُه
مُخاصِمُنا نُزُولًا و صَاعِدا
قولي له ما كان أبُوكَ مِثلكََ
، ينتظركَ عذابا من الواحِدا
كان أبوكَ يرتَجِف وَجِلًا دامِعاً
فى السَّحرِ مُناجِيا مُتَعبِّدَا
و يَجهَشُ بالبكاء داعِيا يتَفرَّسُ
السَّقفَ رُحماكَ رُدَّ المظلومِ أحمَدَا
من همومِ الدنيا إنبَثَقَت قَسوَتِي
فاغفِرِيها ، بِسبَبِها للإعتدال كنتُ فَاقِدَا
وعُودي صابرة فالله احنُّ
عليكِ مِنِّي حتي اللقاءِ مَوعِدا
،******************
د. صلاح شوقي....... منياالقمح
٢٠٢١/٧/٢٣
تعليقات