على درب الهوى...بقلم الشاعر إدريس لخلوفي

 سرتُ على درب الهوى سنينا
كم خُذلتُ .. وكم تعثرتُ ..
 لكني أبدا لم أَيْأَسِ ..
نهضتُ وحاربتُ ..
حتى أصبحتُ وحيدا في حدائق المنفى
كنتُ حرا في لغتي، وفي اختيار مفرداتي
كطائر يحلق منفردا بين الغيوم ..
 أعلو قمة جبل ..
 أُغرد على غصن شجرة ..
كدنفيل يمارس السباحة الحرة
ألج الأعماق بكل يسر وسهولة
وأقفز للأعلى بكل سلاسة ...
ظهرتِ أنتِ .. فكانتِ المعجزة
لقد ظننتُ أني سنأُنسى،
ومن التاريخ سأُمحى ..
كنص قديم على الهامش ..
وكرواية ضاعت بين الرفوف ..
غطتها أكوام من الغبار ، فطالها النسيان
ظهرتِ أنتِ .. فكانتِ المعجزة
استفز حُسنكِ احساسي
وطبعي للجمال ينساق
اجتحتِ كياني .. أشعَلتِ نبضي
أيقظتِ في صدري أشجانَ المواويلِ
وناح بالآهات جناني ..
لم التزم الصمت كعادتي ..
وأُجهض آمالي ..
نطق لساني رغما عني ..
وصرتُ في الهوى قيس زماني
تَعَــاظَمَ أَمْرِي فِي الغَـــــرَامِ
وَإِنَّـنِي أول مرة،
أبوح بأسرار الهَـوَى
وَلَسْتُ أَرَى لِعِلَّتِـي
غَيْـرَكِ  لِــــي دَوَا ..
فَاسْقِنِيـــهَا خمرا مُعتقا
أو من لذيذ الثغر ..
لقد مللتُ من التردد ..
يفوز بالوصلِ الجسور ،
 لا من للهَـوَى يكتمُ .  ❤️



‏‏✍🏻  ــ❀❀ــ  ــ❀❀ــ❀❀- 👇
          - بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜)) -‏‏


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

CINE E FEMEIA DIN MINE....Flori Gombos.

TOTUL O DILEMÃ, TOTUL RELATIV....Flori Gombos ..

Zivot je tren.... بقلم الأستاذة Barya Djurdjević Banda