أقبلي يا ذاتي.....بقلم الشاعر رمضان تلشافعي

 أَقَبَلَى يَاذَاتِي ...

0


أَشْعَلَتْ نَارٌ عِشْقِي وَإِشْتِيَاقِي وَكَأَنَّكَ تَتَعَمَّدُ قَتْلِي بِالْهَوَى فَآهُ لِوَتَعْلَمْ بِأَنَّ عِشْقَكَ هُوَ حَيَاتِي ...

أَقْبَلُ طِيْفٌ كُنْتُ أَمْ خَيَالٍ وَأَطْفِئُ جَمْرَ الْقَلْبِ بِوِصَالٍ وَقُلْ لَوْ شَطَرَ كَلِمَهُ فَذَلِكَ تَطْلُعِي وَتَمَنَّيَاتِي ...

وَمَا كَانَتْ قَصَائِدِي إِلَّا نَسِيجَ غَزَلَتِهُ مِنْ طَيْفِكَ وُضُوءَ الْقَمَرِ وَشَوْقِي وَطُولَ سَهَرٍ وَسَهْدَ لَيْلَاتِي ...

وَمَا عَجِبْتُ إِلَّا مِنْ عَشْقٍ خَلْفَ الْمَسَافَاتِ وَأَحْسَبُهُ سِحْرٌ وَمَابَى مِنْ سِحْرٍ بَلْ هُوَ عِشْقِي وَجَنَاتِي ...

حَاضِرٌ أَنْتَ دَومًا وَأَنْتَ بِمَدَامِي يَسْكُرُنِي الشِّعْرُ وَإِنْ شَدَوْتَهُ يَطِيبُ لِي شَدْوكَ وَتَطُولُ بِكَ هَامَاتِي ...

مَا عَلَى الْعُشَّاقِ مِنْ سَبِيلٍ وَكَأَنَّنَا نُرْتَوَى مِنْ نَبْعٍ وَاحِدٍ وَكَأَنَّكَ مَعِي وَتَقْرَأِينِي وَبِعُمْقِ قَلْبِكَ نَظَرَاتِي ...

وَالشَّوْقُ يَاقَلْبِي أَصْعَبُ مِنْ أَنْ يُوصِفَهُ حُرُوفٌ وَشَعْرٌ وَلَكِنِّي وَالْقَلَمُ نَشْتَاقُكَ فَتَنْبُعُ مِنْهُ أَبْيَاتِي ...

فَحِينَ يَلُوحُ طَيْفُكَ أَغُوصُ بِالْحُرُوفِ فَهَلْ سَوْفَ نَكْتَفِي أَنَا وَالْحَرْفَ وَالْقَلَمِ بِخَيَالَاتِي ...

وَكَانَتْ أَغَلَّا الْأَمَانَى لِقَاءَ ذَاكَ الْجَسَدِ الْفَانِى وَالرُّوحَ مَعًا فَتَتَحَقَّقُ فِيهِ أَحْلَامِي وَكُلُّ غَايَاتِي ...

مَا إِجْمَلَ مِنْ حُلْوِ اللِّقَاءِ حِينَ أَضُمُّ رُوحِي لِصَدْرِي الْمُشْتَاقِ بَعْدَ غُرْبَةٍ فَأَقْبَلِى يَاذَاتِي إِلَى ذَاتِي ...

(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ليلى....بقلم الأستاذ و الشاعر عادل منصور العتيبي

TOTUL O DILEMÃ, TOTUL RELATIV....Flori Gombos ..

CINE E FEMEIA DIN MINE....Flori Gombos.