مبتدأ الهوى....بقلم الشاعر رمضان الشافعي
مُبْتَدَأُ الْهَوَى ...
أَشْيَبُ لَكِنْ قَلْبِى فِى عِشْقِكَ فُتْيًا وَسَأَظَلُّ وَإِنْ بَلَغْتَ مِنَ الْعُمُرِ عِتِيًّا تِلْكَ عَزِيمَتِي وَذَاكَ تَصَوْرَى ...
وَحَرُوفَكَ كَانَتْ مُبْتَدَأَ الْهَوَى فَأَقْسَمْتُ حُرُوفِي إِلَّا أَنْ تَكُونَ لَكَ فَهَلُمَّ إِقْرَأَى آيَاتِ حُبِّكَ وَأَنْظَرِى ...
عَشَقْتُكَ وَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ طِفْلًا مُدَلِّلًا لَكَ وَفِى حُبِّكَ وَخَشِيتُ دُومًا فِيهِ كُلَّ حَمَاقَتِي وَتَهُورِي ...
دَائِمًا أَجْوَبُ طُرُقَاتِ الْهَوَى وَالْحَنِينِ عَسَى بِلِقَاءٍ يُطْفَى ظَمَأْيٌ كَطِفْلٍ ضَاعَتْ أُمُّهُ فَهَلْ تُتَصَوَّرَى ..
الْيَوْمَ فِى عِشْقِكَ وَرِضَاكَ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ عُمَرَ ضَاعَ دُونَ لِقَائِكَ فَإِنْ شَيئَتِ الرُّوحُ وَالْبَاقَى مِنْهُ فَأَمْرَى ..
لَكَ تَهْفُو الرُّوحَ وَتَرْتَحِلُ فَلْتَأْتِى بِوَصَلِكَ وَأُنْثُرِى بُذُورَ حُبِّكَ فِى قَلْبِي لِيَهْدَأَ وَيَطِيبَ خَاطِرِي ...
وَبِعِشْقِي هَمَسْتُ لَكَ بِكَلِمَاتِهِ فَسَأَتْلُوهَا بِعَيْنَيْكَ وَبَيْنَ جَوَانِحِكَ وَعُمْرِي أَبِيعُهُ وَنَظْرَةِ حُبِّ أَشْتَرِي ..
وَعَيْنَايَ بِالْآفَاقِ تَنْظُرُ عَسَى طَيْفَكَ تَرَى وَتَتَمَنَّى جَنَاحٌ يَحْمِلُنِي إِلَيْكَ فَوَشَاحُ الصَّبْرِ مِنِّي يُعْتَرَى ...
أُخْفِي الْهَوَى وَالْعُيُونِ فَوَاضِحٌ وَكَيْفَ أَنْكَرَ وَحِينَ يَذْكُرُ أَسْمَكَ يَرَوْنَ بِرِيقَكَ وَرَجْفَتِي وَتَحَيُرِي ...
(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ
تعليقات