أخطأتك الحياة.....بقلم الشاعر عماد شكري الحجازي
......أخطأتك حياة
مايو الحزين......
أبجديتي ليست من سواك
دعيني أسرد بوح الحلقات
القلم الثائر طلقات
والعبس القاطن طرقات
الزيف تمادى وتلعثم
وتأجج على جداري اللعنات
أراك لاظل لا قبس لا يقين
أنت أيتها المنبعثة من صرخات
المنطلقه من جم الشطحات
المرهونه عبر ميدان
المكتوبه في صحف الدوران
المندسة في الأركان
هل ستصيب اعترافات ؟!
هل سيتدارك حيثك العناد ؟!
الذوبان تحلل صهرا بالاركان
والأحزان اعتصمت كل جنان
حقا انبلج من أوهام الأوهام
رحم متون العشق ديوان
سكب الروح كان نضال
همس البوح غص بيان
كانت جنة صمت ترامي
كل عيوني حدقة عيونك
كانت همسة ود تسامي
خافق تحدى عبث ظنون
كانت أنات...آهات ...همهمات
دقات...تواردات...تداعيات
تأملات...عثرات...معاناة
كانت أنت...عفوا للكلمات
كانت ذكرى افتراءات
كانت ادعاءات
كانت حيثيات
كانت روايات
وثكنات وناطحات سحاب مدبرات
لم تدرك من داخل ذات الذات
كانت مسارات
كانت ملاطفات
وحين الحين انبعثت ذرات
من شرر شيطان الضيعات
تطيح بالحرف وحامله
والقلم وأنامله
والوادي ومجراه
والنيل ومسعاه
والهمس ودواه والحلم ومثواه
كان هناك أنا بكل الصدر المفتوح
وعينان تكيل برؤى الخجل المجروح
وسماء تغطي الأيام حنان
ومودة تسكننا عبر الظلام
وسرير حرير من الغمام
وكثير من سرد على أريكة قران
تمايل القيد على كتفك مدعاة حنين
تمايل الصدر على همسك عبثا
مرضاة ضنين
كنت في مأوى السنين وارتشفت
طيب القرين
ثم أردت أن تبعثرين اليقين
متمردة تلهث عبر الصراخ
تريد مصافحة الوشاح
الوشم صامت لا كلام
وخلف الشفاه ألف سؤال احتكام
مكنون البوح قد سقط بأسرك
وأطال سهاده كي يدرك ظنك ظنه
أنك أنت المضمون
المارد قد حطم جلمود
وأشق الصدر المعهود
وتنادى بالوجد سكون
لم يكتب عناد بالصفحه
لم يسطر اعترافا فرحه
صرت عبر الصفحات حشرجات وعود
أهدرتها جمرات حانيات وجوم
وتلبد في كنف الحلم شهيد مسجون
وهناك في ظل المناجاه
كانت صلاه وجباه ترنو بالدعوات
لم تلق من سماء الروح لديك سماء
ولا مخطوط إجابات حياه
كفى ذاك الحلم مناجاه
كفى ذاك الحلم مناااااجاه
في خضم رحاه
في ... في خضم رحااااه
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
تعليقات