ليالي زمان......للكاتب بنمرزوق عبد الرحيم


 بسم الله الرحمان الرحيم  
رب  اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني  يفقهوا قولي  * صدق الله العظيم
ليالي زمان الجزء الرابع
٠دلك هو جمال اللغة العربية    ،جمال  النطق ا لسليم  بمخارج الحروف ،  ونغمة التنوين  ، بين اللسان ، كرنين النحل في الاذان  تنتشر حلاوته ، فوق اللسان ،:كرحيق الورد من فوق عبابه   النحل ،   لوقت طويل من العمر و السماء صافية لا غيم فيها ولا قطر
، كانت تنصب خيام  واسعة  تضيء لياليها ، شاغرات    حسان جمالهن  ، يضاهي  ضياء القمر ، وحكاة ،طيبين في المعروف  بينهم لا خسد  ،ولا همس من  الوراء ، ولا كبرياء  
 هاته الليالي العذبة  الادبية ،  من فنون القول و الكلام كانت زمان  تترأسها بجمالها في النظم والا حكام وحلاوة  النطق  باللسان الدي كان  ليا ي  يتألم   من لوعة ر حيقه  ولوعة الايام   
جعلت ليالي   من وراء  انغم نايه  يتجول في البلدان ،لعبة في ايادي زمان وتعلم  داك  الامر   ابتسم
ليالي مضت جوفاء ، لا حياة فيها ، وندم و  ان جمالها لا ينوت ولا ينعدم   من  الاشعار ، والاحكام ونظم في  الكلام ، ولا ينتهي له   مكان  ولا زمان  
فلما علم  ليالي   كل شيء من جمالها ونسي الكتير  ، خيم عليه ، السكوت والالم ،   وأسرها في نفسه وتالم لكتير من
 الزمان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ليلى....بقلم الأستاذ و الشاعر عادل منصور العتيبي

TOTUL O DILEMÃ, TOTUL RELATIV....Flori Gombos ..

CINE E FEMEIA DIN MINE....Flori Gombos.