الْفَارِسُ الْعَاشِقُ ...

أَنَا الْفَارِسُ الْعَاشِقُ زَمَانُهُ أُمْتَطَى صَهْوَةَ الْقَلَمِ وَعَلَى صَهِيلٍ شَوْقِي وَقَلْبِي الشَّعْرِ فِيكَ كَتَبْتُهُ ...

يُحَارُ الْقَلَمُ فِى وَصْفِهِ يَقُولُ أَتَحَارُ وَأَنْتَ مَنْ أَنْتَ فَدَعْ اَلفُؤاَدُ إذا فَسَيَقْرَأُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِأَرْكَانِهِ ...

خَطُّ الْمَشِيبِ مُفَرَّقِي وَنَسِيتُهُ وَكَيْفَ لِشَبِيبٍ مِثْلِي أَنْ يَعْشَقَ لَكِنَّهُ عَشْقَكَ اوْدَى بِى وَإِنْ أَنْكَرْتَهُ ...

وَعُمْرًا قَبْلَكَ مَا عَيَّشْتَهُ وَکأَنِّي عَيَّشْتُ لَكَ وَلِعِشْقِكَ أَنْتَظِرُهُ فَرَاحَ يَلْعَبُ بِى طُولَ الْأَمَلِ وَأَحْلَامِهِ ...

أَنْتَظِرُ عَلَى شَاطِئِ الْأَحْلَامِ وَانًا عَالَقَ مَا بَيْنَ نَارَيْنِ  الِاشْتِيَاقِ وَلَوْعَاتِهِ وَلَيَالَى السَّهْدِ وَأَنَاتِهِ ...

أَتَنَاسَى كُلُّ أَوْجَاعِي بِطَيْفِكَ وَلِقَاءِهِ وَأَكْتُبُ أَشْوَاقَى عَسَى تَعْلَمُ حَالَ عَاشِقِكَ مِنْ هَمْسِهِ ...

لَسْتَ بِنَادِمٍ وَإِنْ كُنْتَ بِعِشْقِهِ مُعَذَّبٌ وَإِنْ عُدْتَ مِنْ جَدِيدٍ عَشَقْتُهُ أُخْرَى وَمَا أَرَدْتُ غَيْرَهُ ...

عِشْقُهُ كَضَوْءِ الشَّمْسِ لَايُمْكِنُ لِي إِخْفَاؤُهُ وَإِنْ فَعَلَتْ تَنْطِقُ الْعُيُونُ مِنِّي وَالشَّعْرُ دُونَ وَعْيِهِ ...

ذَهَبْتُ لِلطَّبِيبِ أَشْكُو لَهُ دَائِى وَكُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ دَوَائَهُ وَدَوَاءَ الْقَلْبِ بِيَدِ مَنْ تَمَلَّكَ وَتِينِهِ ...

قَالَ أَمَاذَلْتَ تَعْشَقُ قُلْتُ هُوَ وَطَنٌ بِعُمْقِي وَجَعَلْتُ الْأَضْلَاعُ لَهُ سِيَاجٌ وَمَا حَيِيتُ بِشِعْرِي أَذْكُرُهُ ...

فَلَا تَسْأَلْ مَتَى أَحْبَبْتُكَ فَقَدْ جَهِلْتَ وَقْتَهُ وَلَا تَسْأَلْ عَنْ شَوْقِي فَيَضِيعُ مِنِّي الزَّمَانَ بِوَصْفِهِ ...

(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ليلى....بقلم الأستاذ و الشاعر عادل منصور العتيبي

TOTUL O DILEMÃ, TOTUL RELATIV....Flori Gombos ..

CINE E FEMEIA DIN MINE....Flori Gombos.