الرابطة القلمية الدولية للشعراء و الكتاب العالميين

 ★عيد المحبين★ //////////////////////////////////// أنا الشّوق سأزرع لك الحنين وأنتِ نبض الحياة يسري في الشّرايين لاتسألي فالحب حبٌ لاتضيعه السّنين عليك بالصبر فقد أرهقني الضّنين وبات ألمي موجعاً فقلبي اليوم حزين سرقتني الغربة وشغف الحياة مرٌ والإنتظار محطة للصابرين سأدوس الشّك حافياً من أجل المحبين ويبقى عشقي على جدران الأطلال شامخاً لاتمحوه دمعات الحزن والأنين فحبيبي وطن والوطن حبيبي كلنا فيه مجتمعين سنعود يوماً يا حبيبتي ونحيي الغراما شوقاً وحنين ونززع القبلات هدايا فلاً ورياحين ونطير على بساط الحب ونكتب قصيدة العاشقين وتكون الأحضان بيتاً يجمعنا للآهات وعناق المحبين ونطل من شرفة الأكتاف لنرى نور القم وورد البساتين سأقطف لك وردة الحب وأكتب عليها عيد المحبين

 قال لي جدي..... """"""""""""""""""""" لاخير في دنيا اذا وقع الخطر ولا في خل  خان خله و غدر ان الديار عزيزة على اهلها واترك من عاف اهله و هجر ان النساء وان كثرت الوانها لا يغرك من شكله  كان كالقمر وسامح مهما علا الذنب شانه والقلب لا تجعله قاس كالحجر واغفر زلةصاحب قد كان لك عذبا عزيزا دوما كماء النهر وسرك لا تطلع عليها أمريء واجعلها في صدرك كعمق البحر ولا تاسفن على كل خل متلونن وخذ من دنياك دروس وعبر و كن دوما ذو همة و عزيمة ولاتكن في الدنيا كورق الشجر الشاعر:علي النزال الخميس ٢٢/٧/٢٠٢١

 ..........حنين إلى الماضي........... خمسة وستون عاما من ......عمري مضت بهاأفراح وأنين وفجأة عاودني إلى الماضي بحلوه ومره شوق جارف وحنين فجلست أبحث عن مميزاته ........بين طيات الليالي والسنين بعد أن صار الحاضر  مؤلما ...ومايحدث فيه يندى له الجبين فقد قل الحياء وساد الجفاء .........وصار الحق بالقلوب دفين وعشاق المبادئ والقيم في    نظر أهل الباطل صاروا مجرمين وتعاظم الجهل فصرنا من .سطوته لانميز اليسار من اليمين فانتشر النفاق وكلابه ........ظنوا أنفسهم أسودا للعرين وأصبح الكذب وسام ....فخر يتباهى به عتاة الكاذبين والغش صار فضيلة ........تملكت من قلوب الحاقدين والدين صار ثوب تنكر .......لكل ثعالب البشرية الماكرين وتفشى الفجور والخلاعة   ......والإرهاب اتخذه الجهلاء دين يخالف دين النصارى .......ودين اليهود ودين المسلمين واقتربت الساعة وسنقف ....للحساب بين يدي رب العالمين فيارب فيما تبقى من العمرأعنا ......واحفظنا من كل شيطان لعين وارزقنا الجنة واجمعنا بنبينا ....محمد خاتم الأنبياء والمرسلين .............بقلم الشاعر..................... ..........محمد جمال فايد..........

 تحت مقصلة الكآبة تموت أعشاب الكلام ويصبح الشعر اضطراب تنزلق قدماه في شقوق بعدما تشققت الشفاه أعود إلى منفاي طوعا فوق هودجها الصموت    ألف حلم قد يموت     وألف عام قد يفوت      في زمن السكوت يختنق الكلام  في ثقوب من مسام يتعرق الشعر اكتئاب حاولت أقفز من مسامي كلما أحس بأوردتي اختناق يحترق الشهاب يختبئ الضوء بأخبيتي قمر تقيد وارتدى ثوب المحاق تحت مقصلة الكآبة أدق أجراس الهموم وقد تشققت المرايا من تجاعيد الوجوه مازال منفاي الوحيد هو من ينبت الليل النجوم المحمودي

 من ضَيّ نورِك يبتسم الفجر بين ضلمة ونور والصبح يطلع يترسم على شفّتِك والكون يدور والشمس تسأل  ع الطريق يناديها صوت  حلمي الجريء هنا .. من هنا . حسام بخيت

 (( دُمُوع الفِرَاقِ )) واحبيبتاااااااه ، إذا فرغ العمر واصابَنِي سَهمُ الرَّدَي وحُرِّمت عليكِ مُفارِقاً لا حيلةَ لي مُمَدَّدَا واغرَورَقَت بالدمعِ عَيناكِ حُزناً ، وانا من الملابس مُجردا وإن ألحِدتُ وصَار خَدَّي علي التراب مُخلدا وغادر أعز الاحباب والشامتِين ومن كان بالأمسِ عِدَا ابقِي ساعة تُؤنسِيني خائفاً اجعَلِي لسانك ِ بالقُرءانِ مُردِّدَا واحتَسبيني عِند الله مؤمِنا  صابِراً على البلاءِ مجاهِدا إرتَحت إلا من عقوقِ إبني وقهرِهِ لمَّا فضَّل زوجه مَعانِدا ياليتَكِ ماقَفَزتِ فى البَحرِ لِتُنقذِيهِ ، ذلكَ الجَاحِدَا انقذتِه لزوجة تسُبُّنا وترقُبُه مُخاصِمُنا نُزُولًا و صَاعِدا قولي له ما كان أبُوكَ مِثلكََ  ، ينتظركَ عذابا من الواحِدا كان أبوكَ يرتَجِف وَجِلًا دامِعاً  فى السَّحرِ مُناجِيا مُتَعبِّدَا  و يَجهَشُ بالبكاء داعِيا يتَفرَّسُ السَّقفَ رُحماكَ رُدَّ المظلومِ أحمَدَا من همومِ الدنيا إنبَثَقَت قَسوَتِي فاغفِرِيها ، بِسبَبِها للإعتدال كنتُ فَاقِدَا وعُودي صابرة فالله احنُّ عليكِ مِنِّي حتي اللقاءِ مَوعِدا         ...

 قصة قصيرة                فرحة العيد تعنت وأبى أي دخيل يعفيه عبء أضحية؛ أحسن فيها الاختيار والمشترى، ويفوت عليه فرصة الظفر بثواب نحرها يوم العيد. أعد العدة، كبر وصلى، وباسم الله كانت القبلة هي الوجهة، وبدفعة واحدة مرر السكين من أعلى العنق؛ ليتركها تنزف وتترنح في دمائها إلى آخر رمق فيها. أقبل عليها وهي جثة هامدة، بدأها بفصل الرأس والأطراف عنها، ليمر إلى عملية النفخ وبداية رسم معالم السلخة الأولى؛ وكأنه يتسابق مع الزمن من خوفه ان يعتريها البرد ويذهب بريح حرها، لينتقل على التو إلى تعليقها، ومن ثم الإجهاد عليها بالسلخ والضرب؛ قضمة في اللحم وقضمة في الجلد، حتى أتى عليها وعلى آخرها. لم يسلم من ألسنة الزوجة والبنات، نقد في نقد؛ وكأنهن ولأول مرة على قلب امرأة واحدة. لم يأبه لمؤاخذاتهن، وتابع سيره إلى حيث الصدر والبطن؛ ليستجلي ما بالداخل من أحشاء. تريث قليلا، وبمنتهى التأني والحذر انسل منها خارجا وبسلام بذلك العضو "المرارة"؛ ليترك الباقي على عاتق الزوجة. لم يتبقى له إلا الرأس والأطراف. اضرم النار فيهم حتى تشيط ما عليهم من...