المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

Zivot je tren.... بقلم الأستاذة Barya Djurdjević Banda

صورة
 Život je tren Kako opstati na ovome svetu nem, Kako da podignemo glas da spasimo nas, Danas sam ja sutra češ biti ti,  Učini nešto ti silni čoveče ne prepusti se očaju ti. Pomogni sebi pomogni bratu, prijatelju ne budi zao, jer na ovoj zemlji niko živ nije ostao. Svi putuju na put bez povratka, nema nikakvig reda ne ide se kako treba po starini pa da ožalis svoga, a bol u srcu nosiš do kraja svoga. Pa zato ustani čoveče dok živis, ovaj zemaljski svet, Ne misli samo na sebe jer život treba za svakog biti lep. Svi smo mi na ovaj svet dosli tabula raza, čista srca i duše,zaplakali jesmo u taj čas možda je to pokazatelj bio da će nam žicot biti čemer i jad. A dok živis sve nešto trčis da stvoris da imas što više  da neko drugi vidi kako je čovek sposoban a on je ustvari slep. Duša mu je prazna srce kamen ne vidi dalje i da računa da mu je život lep. A kad dodje smrti čas sve bi dao da nadje spas i bogastvo i dušu bi vragu dao da olakša muke svoje i da ljudima bud

عودي إلي.......بقام الأستاذ الشاعر أبو مظفر العموري

صورة
 عودي إلَـي  ******** تقولُ: أَيُرضيكَ ما حلَّ بي؟ ودمعي تناثرَ من مقلتَي؟ فقلتُ: فداكِ شغافُ الفؤاد تعالي فإنَّ الجوابَ لدَي إذا أحًرقُتكِ طقوس الشفاه فإنَّ ظلالَ شفاهيَ فَي وخمرُ الرضابِ إذا ما عطشتِ سيروي زهورَ شفاهكِ ري أُذيقكِ طعمَ العناقِ العنيدِ وألوي غصونَ زهوركِ لَي وألمسُ شعراً كلمس الحريرِ إذا ما تناثرَ في راحَتَي أبدِّدُ عنكِ ليالي الصقيعِ وأكوي نزيفُ جراحكِ كَي أشتِّتُ عنكِ الظلامَ الشديدِ وأحنو عليكِ بومضةِ ضَي لقد حان وقتُ قطاف الثمارٍ وجعلُ الذي ماتَ في الهجرِ حَي وأنكِ لستِ ككلِّ النساءِ ولستِ تُقاسينَ أنتِ بِشَي فطعمُ عناقكِ طعمَ الشواءِ فهل يتساوى شواءً ..بِنَي وسوفَ أبوحُ لكلِّ الوجود بأنِّكِ أغلى النساء لَدَي وإني وضعتكِ خلفَ الضلوعِ  وإني رسمتكِ في مُقلَتَي وإني نقشتكِ تحتَ الشغافِ وإنِّي طويتُ فؤاديَ طَي وهبتكِ قلباً شديدَ الهيامِ وأهديكِ ما كان بينَ يدَي لأجلكِ أكتبُ شعرَ الغرامِ فجدِّي المهلهلُ يدعى عُدَي كمثلِ السموألِ أوفي العهود وَمثل الفرزدق شعري عَتِي ومثل نزارٍ بوصفِ النساء وحرفي رصينٌ كما البحتري وأحمي حماكِ كعنترَ عبسٍ وأنحرُ مهري كحاتمِ طَي فإنِّي المُ

كل عام و أنت معي.....بقلم الأستاذة الشاعرة نادية نواصر

صورة
 كل عام وأنت معي ..... بقلم: نادية نواصر ........... سيأتي العام  يا حبيبي وسيلبس الحب لباسه الأحمر وعلى صدره  قلب  هو أيضا  أحمر اللون وفي وسطه  سهم رسوماته..  تشبه رسومات الهنود الحمر وسيصبح الشوق جلادا  لا يعرف الرحمة وستنبض القلوب كنار المرجل وسأنتظر خطاك كما ينتظر الدبلو ماسي سهرته الهامة سأترقب خطاك وصوتك...  لأعد  طاولة المساء وعليها شموع الروح وكؤوس الشاي وأطباق البندق وحصيلة قصائد الشوق التي كتبتها إليك طيلة العام حين كان الغياب والحنين يرتشفان معي كؤوس الأرق سيأتي العام وسأصنع من الشكولاطة أصابعا تشبه أصابعك..  وشفتين تشبهان شفتيك زادا لشوقي في لحظات الغياب سيأتي العام وسأشتري لك ربطة عنق حمراء قانية كدماء  العشق كي تعلقني فيك وتربطني إلى  حبل الوريد حتى الفناء سيأتي  العام وسألبس كعبي العالي المذهب لأ رتقي  إلى  مستوى قامتك الشجرية وأقبل عينيك وجبينك...  وأهمس كالموج الهادىء وهو في استراحة مؤقتة : (كل عام وأنت  معي)  وكل عام وأنا  أنثاك في مساءات البرد والوهن سيأتي العام...  وسأفصل لك قصائدا على مقاس روحك وسأقطع بعضا من جدائل شعري أخبىء فيها كفيك حين يساقط الإغتراب وابلا كثل

على خط الأعراف.....بقلم الأستاذة الشاعرة Sanaa Shamma

صورة
 (( على خطِّ الأعراف )) قدَّ الفؤادَ إذ مالَ لهواه عيونُ الشوقِ أبحرتْ حيث المدى  تلتمسُ موجةً تركبُ الخلاص من أتونِ الليلِ السقيم  والنجمُ الثاقبُ يمدُّ أذرعَ السنا  يخترقُ حجراتِ مُغلّقةَ الأبواب  مهادُ أعوامٍ توارتْ بصيرتها  حجبتْها غيومُ الحرفِ الأليم حتى زَعمتْ أنّ الموجةَ ثائرةٌ  ترتجي رمالَ البحرِ العنيد  غضبَ المدُّ إذ تشابهتْ فصولُه لا صقيع يُرجفُها أو رمد في العيون  أين تمضي خافقاتِ الفؤاد؟ إلى وعرِ الروحِ تضجُّ بالخناق  أم سربٍ يبتهجُ بقصائد ممحاة  كزرعٍ يهيجُ فتراه مُصفرّ الوجود . كان نثيثٌ من بقايا غيوم  يبلِّلُ حوايا تغمّدتْ بأسيافِ عذاب  أرصفةُ غربةٍ  تهرِّبُ الوجدَ في أخاديد الليل وهالةِ الأقمار  جرتْ مقاديرُ الوصال متعثرةً إذ يحرثُ الأشواقَ بفأسِ لوعةٍ على منابتِ السُهدِ الدفين  إذ تطاولتْ أوجاعُه كأسنمةِ بخت  يتبخترُ بحروفٍ على ورقٍ مزجاة  تجعّدَ كالكفِّ من هلعِ الأيام . قدَّ الفؤادَ حيث سرى منتشيا  أن يبلغَ مواسمَ الحصاد  لكن أودعه كقابضِ جمرٍ  على خطِّ الأعراف ينوح . يُكوِّرُ عَجَلَ المنى في طين الأوهام  ترى يمناه يشعُّ في أوجِ ضباب  ويسراه حالكٌ في ثوبِ النور . عجب

ذاك الطيف....بقلم الأستاذة الشاعرة ....Sanaa Shamma

صورة
 ((   ذاكَ الطيف  )) ذاكَ الطيف المتواري  خلفَ براقعِ السحاب  يدنو من أسورتي..يشدُّ مقلتي  كأنه مهدٌ يفترشُ بارقات الحرير  تشرئبُّ الروح وتسلو لأيامٍ خباب  أينَ مضجعي من هدهدِ سليمان  يأتيني بخبرِ ذاكَ الطيف  قبل أن يشهقَ الفؤاد لزمّارِ ريحه  َلَئِن جاءني بقدودِ الهوى مستسلماً لأنذُرنّنَ بنذورِ زكريا  حتى جدراني تعانقُ الصمتَ مالي إلا رائحة القهوة  تطيبُ ذاكرتي وتهدمُ عشّ الخراب  محجرُ الأوجاعِ موبوءٌ بأنقاضِ مدامعي  تشدو الليالي لذاكَ الطيف  أن يفجَّ ذراعيه ويمتطي لمدينتي  طالما حدّثتُه وشممتُ منه عطرَ العناق  أن يلجَ في بحرِي المفقود  يُخرجُ الخبء من صخورِ حرماني  وتنتشي الأوراق بنضارةِ أشعاري  أراه يدنو أكثر نحو شرفتي  في يمناه قلائدُ الشوق المباح  وفي يسراه مطحنةُ ناي  لا يشدو غيرَ حروفٍ لأحزاني  كادَ الفؤادُ يُصلبُ على أعمدةِ الخوف  ترتعشُ فرائصه كأبواقِ الريح  أيسعفهُ الردى لتكبيرةِ الإحرام ؟ وتنسابُ الروح كفيء السقاء  أم تُغتالُ في خنادقِ الجحيم  ؟ طرقَ ذاكَ الطيف نافذتي  وضجّتْ أروقتي والدِّيكُ صاح  كانَ طيفا من خيالٍ ومضى  وغابَ الهدهدُ خلفَ أسوار الشمس  وظلتْ بلقيسُ تجترعُ عج

كأنها مقامة..سقطت من خرج الزمن......الأستاذ الكاتب حفيظ الياسري

صورة
 كأنها مقامة،، سقطت من خُرج الزمن : طال جدالنا و تشعب ، و كدنا نصل إلى تبادل العنف الجسدي ، ثم هدأنا عندما اقترح أحدنا أن نحتكم _ و كلنا معجب بالأدب _ إلى منارة العلم و حجة اللغة ، و المنافح عن الاتجاه القديم ، لفظا و معنًى و أصولا شعرية . عندما قرأنا عليه نصوصنا صمت دهرا و هو مطرق ، حتى ظننا أنه قد نام .  ٠٠٠ ثم تنحنح ابن الأعرابيّ و مال، و جرد لسانه و قال: أما أنت، و أومأ إلي ، فشعرك مثل حريرة شعير ، نسي طابخها أن يضع فيها بعض ملح، إن حضرت البلاغة غاب المعنى ، و إن قبل المعنى غاب الإيقاع، و إن توافر هذا و ذاك و ذلك، كانت كخياطة غير مصنفة، لا تعرف أمدح هي أم هجاء أم رثاء..ألا ليت الله قد جعل عينيك سواء.  ثم التفت إلى مجاوري فقال : و أما أنت فمترنح، لا تثبث على شكل، و لا تكتفي بمحصول حقل. تأخذ من التليد قبضا ، و من الطريف بعضا، كطائر ضيع مشيه ، و فشل في قفوه .ألا فاثبث، ألا فاثبث، تحز سمة تميز، و تختر دون تحيز . ثم أشار إلى ثالثنا فصرخ: قد عرفت مثالب سابقيك، لكن لا صلب يعضدك أو يقيك، قد اخترت و آثرت ، فنبذت الوزن و كسرت الرهن ، و جمعت بين الزيت و السمن، نصوصك متشابهة ، و حروفك متذاهبة،

من الذكريات.....بقلم الأستاذة الكاتبة فوزية شهاب ... الأردن

صورة
 من الذكريات بعد حرب حزيران باشهر قليلة؛ مرت عجوز تتوكأ على عصى تسير قليلا ثم ترتاح ؛وا طفال الحي ينادونها شحادة ؛ودمعها يسكب على وجنتيها المجعدتين ؛كأنهما خارطة وطن كتب عليها تاريخ امة ؛وقفت أمام البيت دون أن تردد العبارات التي يستخدمها المتسولين؛ مما يدل انها لا تجيد فن التسول مشيت إليها أمسكت بيدها وقلبي يكاد ان ينفطر الما وحزنا على هذه العجوز وقلت لها لاتبكي ياجده واجلستها على الفراش وقدمت لها الطعام والشراب والبستها ثوبا نظيفا من ثياب امي فعندما لمست صدّق تعاملي معها قالت أريد أن أحدثك عن قصتي فقلت لها تحدثي يا جدتي كلي أذان صاغية قالت أنا امرأة ثرية لي بيت فخم وزوج حنون وأولاد  شجعان وبستان من الزيتون في مدينة القدس وكنت كل يوم أصلي الظهر في المسجد الأقصى وفي السادس من حزيران عام سبعة وستون  كنت جالسة في المسجد الأقصى سمعت صوتا مدويا انفجارات وقذائف وطائرات فقمت اتوكأ على عصاي احث الخطى إلي بيتي لكن يالهول مارأيت بيتي أصبح ركام تحته جثث أبنائي وزوجي وانهمرت دموعها سيلا على وجنتيها كأن عيونها خلقت لتبكي فقط حضنتها ومسحت دموعها وقلت ياجدتي ارحمي عينيك نظرت إلي وأخرجت زفرة حرى طويلة